هربت من مصر وارتمت في أحضان ولاد العم فظنوا أنها صيد ثمين وكنز للمعلومات..بدأت القصة في يوليو من عام 2011 عندما أعلنت حركة اليمين “هي حركة أنشأها ولاد العم” عن إنضام عالمة ذرة مصرية إلى صفوفهم، بحجة دعم نظرية رسم حدود الدولة الدخيلة من النيل إلى الفرات.. وقدمها ولاد العم بشخصية عالمة ذرة..وكانت تريد الترشح للرئاسة.. ما هي حكاية عالمة الفيزياء المصرية نهى حشاد؟
نهى حشاد، عالمة ذرة مصرية تخرجت من كلية العلوم بقسم الفيزياء في جامعة القاهرة عام 1988، وفشلت في الحصول على درجة الدكتوراة، بينما حصلت على درجة الماجستير بعامها الـ 41 بعد محاولات عدة كادت أن تنهي مستقبلها كمدرس مساعد بكلية العلوم جامعة بني سويف.
كان يظهر على نهى حشاد علامات غير مفهومة بحسب ما قاله المقربون منها، ما دفعها لتبني وجهات نظر غريبة، على رأسها أحقية ولاد العم في الأراضي التي استوطنتها، وكل الأراضي العربية المجاورة لها بما في ذلك سيناء.
وحاولت الذهاب حيث يوجد ولاد العم بحجة رحلة للعلاج ولكن رفضت السلطات المصرية اصدار تصريح لها بالسفر، فلجأت إلى التوجه للأردن للعبور من خلالها، لكن الأجهزة الأمنية علمت وأعادتها إلى الحدود.
ليتواصل معها مسئول كبير من ولاد العم، ويدعوها لمؤتمر يدعو لإحياء مشروعهم، لينجح في تهريبها لإحدى المعسكرات في النقب، حيث استقرت واختفت أخبارها، بعد أن رتمت في أحضان العم، وتجاهلت كل القيم المصرية، لتبيع كل ذلك بأرخص ثمن.
