هل سمعت بفاتنة بروكلي البيضاء.. إنها أخطر راحلة في العالم ورغم أنها فارقت الحياة إلا أنها تحكم القرية بأكملها من تحت الأرض، فماذا فعلت صاحبة الوردة الحمراء والفستان الأبيض بعد عوتها إلى الحياة؟
تركوا أملاكهم خوفا من المجهول
أن يتداول الناس قصص الخوف والفزع فذلك أمر لا يخرج عن حكايات التراث والأفلام من دون أي تأثير على حياتهم لكن حينما يصل الأمر إلى إخلاء قرية بالكامل لمجرد وجود سيدة مدفونة بأرضها فتلك هي أغرب أزمات الخوف الذي يحرم آلاف البشر من الاستمتاع بالحياة والأشد صعوبة أن الخبراء الذين علق عليهم الناس الآمال لطمأنتهم كانوا هم أصلا طرفا أساسيا في الأزمة حينتما أذاعوا الخوف ونشروه على الجميع وتحولت القرية إلى مواقع خاوية على عروشها بسببهم.. فماذا حدث في بلاكلي
الجمال المحرم على أهله
قرية بلاكلي هي قرية بريطانية يبلغ عدد سكانها ألف شخص وتعد واحدة من أجمل قرى العالم لكن ذلك الجمال محرم على أهلها الذين لم يستمعتوا به وعاشوا على أطرافها بينما اختارتها موسوعة جينيس لتصميفها واحدة من أخطر المواقع فزعا في العالم بعد الروايات التي أكدها السكان المحليون والتي تكاد تقترب من الخيال… حتى أن سكان القرية فضلوا ألا يمتلكون فيها أية مساحات من الأراضي سواء الزراعية أو المخصصة للبناء.
خيار البيع لم يعد متاحا
في قلب قرية بلاكلي التي تقع في بريطانيا يورث الناس الخوف إلى سكانها جيلا بعد جيل حتى أن من تبقوا من سكانها بدأوا يدرسون الرحيل عنها وبيع أغراضهم وأراضيهم ومنازلهم.. لكن حتى هذا الخيار لم يعد متاحا لأنها لا أحدا يفكر في أن يتملك أرضا في بلاكلي مهما كانت الثمن رخيصا..
12 جسما غير مرئي
اثنا عشر جسما غريبا يظهر في القرية بأوقات متكررة وينشرون الخوف في كل مكان من أرجائها وأخطرهم تلك السيدة التي تترك مدفنها ليلا للبحث عن نجلها الذي انتهت حياته بطريقة مأساوية.. وليس هذا فحسب بل إن المدافن المخيفة في القرية قيل بأن فيعها سيدة في غاية الجمال سميت.. بيضاء بلاكلي.
تغليف المحبوبة حفاظا عليها
الجانب الحقيقي أو على الأقل القابل للتصديق في قصة تلك السيدة أنها كانت بالفعل فائقة الجمال ورحلت بينما قررت شريك عمرها أن يغلف جسدها بمادة قوية كنوع من التحنيط أو ضمان بقاء الجسد سليما لأطول مدة بعد أن ألبسها فستانا أبيض تعلوه وردة حمراء لكن السكان هناك مصرون على تأكيد رواية الجولات الليلة التي تقوم بها تلك السيدة والتي تفسر سر هروب الناس بعيدا عن منطقة المدافن ليلا.
خبير يعترف بالحقيقة الصعبة
دينيس تشامبرز.. الخبير بشؤون القرى الغامضة ألف كتابا عن تلك القربة وعن اثني عشر جسما غامضا يحكمون ساحات الخوف في تلك القرية التي حكمتها عائلة تسمى عائلة ديرلينغ وبعد رحيل أبناء تلك العائلة تم توزيعهم بين مدمع للدفن وبين مدفن خاص داخل كنيسة.فهل من الممكن أن تصل بريطانيا إلى تفسير علمي للأصوات والأجسام الخفية المتحركة في القرية؟