منوعات

قصة مفقودة نجران التي اختفت في غمضة عين وعلاقة الجان باختفائها

اختفت في غمضة عين وكأن الأرض قد انشقت وابتلعتها ولا أحد يعلم أين هي ؟ بحثوا عنها كثيرا ولم يجدوا وقيل إن الجان أخذوها ما حكاية هذه الفتاة مفقودة نجران كما لقبت؟ وهل وجدوها.

قصتها ليست كقصة اختفاء عادية، فاختفاء فتاة سُعُودية من منطقة نجران دون معرفة سبب الاختفاء أو أين ذهبت، أو حتى الأماكن التي يمكن العثور عليها فيه، سواء داخل أو خارج مدينة نجران، أثار الكثير من الأقاويل حولها

حيث كان البعض أفاد بأن الفتاة تعاني من بعض الأمراض الجسدية والنفسية، لذا فإن اختفائها كان بمثابة مأساة كبيرة لعائلتها دون معرفة إلى أين تذهب أو الأماكن التي يمكنها زيارتها، حيث تم البحث عنها في جميع الأماكن التي من المتوقع أن تكون موجودة فيها

اسم مفقودة نجران هو فاطمة بنت حمد بن مسفر السويدان، تبلغ من العمر 22 سنة، تعاني من مرض نفسي، وقد اعتادت أسرتها بإغلاق الباب عليها نظراً لحالتها النفسية.

وقد تفاعل الكثير من الناس مع هذه الفتاة وتم افتتاح الهاشتاج “مفقودة نجران” لحث الناس على البحث عن الفتاة ومناشدة الشباب أنه على من يراها أو يعرف عنها الاتصال بأسرتها في ضوء اختفائها الغامض، كما أعلن بعض أفراد أسرة الفتاة عن مكافأة مالية كبيرة لمن يجدها أو يجلب لها أي معلومات عنها تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، مقابل العثور عليها وعودتها لأهلها

كما رصد بعض المغردون صوراً لأثر أرجل فتاة على رمال الصحراء، يعتقدون أنها تعود لها. لكن التعرف في قصتها أنه قيل إنها تعاني من مرض نفسي بأنها تقول انها ترى الجان وان أحدهم يعشقها ويريد الزواج منها ، وكان الأهل يسمعونها وهي تتحدث إلى أحد لكن أهلها اعتقدوا أنه ربما يكون نوع من الهلاوس أو المرض النفسي فكانوا يغلقون عليها باب الغرفة والبيت

وقد تداول مجموعة من المغردين روايات تفيد بإحتمالية اختطاف فاطمة من قبل الجان
ومن بين هؤلاء المغردين شخص يدعى آرثر، حيث دون سلسلة من التغريدات يوضح من خلالها تفاصيل اختفاء مفقودة نجران، وفي تفاصيل القصة كما رواها آرثر أن هناك بنت اسمها فاطمة عمرها ٢٦ سنة يُقال انها تعاني من مَس والعياذ بالله، قبل أمس خرجت من بيتها ولم تعود إلى هذا الوقت والسلطات والمتطوعين من أهل المنطقة لا زلوا يبحثون عنها.

بخلال التقصي والبحث وجدوا آثارها ولكن لا جدوى،  اتبعوها إلى مبنى مهجور، وعندما دخل الشباب المبنى هددوهم الا يدخلون البيت مرة ثانية،
والبنت أخذوها الجان في رأس الجبل ويقول آرثر في ساعات فجر يوم سمع الشباب صوت بنت تصرخ بالبيت، ودخلوا ليعرفوا مصدر هذا الصوت، وتابع المغردون روايتهم حيث أفادوا أن بعض الشباب الذين دخلوا المبنى المهجور تقفل عليهم الباب بقوة غير طبيعية

وأفاد البعض بأن الفتاة بالفعل عادت والبعض الآخر قال إنه مجرد إشاعة ولم يؤكد أحد من اهلها أن كانت عادت بالفعل ام لا ليبقى أمرها مخيفا ومحيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى