لم تكن هذه الطالبة تتخيل أن يحدث لها ما حدث.. فمن قاد ذلك المخطط لتوريطها ، وهل تنجح في درء الإدانة الأمنية أو دفع اتهامها بالتورط في عمل خطير وغير شرعي، هل انضمت الطالبة السورية لشبكة معلومات سرية أم أن ما حدث لها يحمل تفسيرا آخر؟تعالوا نتعرف على مصير الطالبة.. وعلى أصل القصة في الملخص .
عرفت بين زملائها بالتفوق بدراستها فقط دون أن تشوبها أي شائبة سياسية، لم تتورط هذه الطالبة السورية يوما في أي عمل يضعها في موقف الإدانة.
فوجئت بما لم يخطر على بالها، رغم التفوق في كل المواد خلال السنوات السابقة، وبدخول امتحان تلك المادة كان نيتها الوحيدة استكمال مسيرة التفوق ، إلا أن ما حدث خالف كل التوقعات وفقا لإيضاح من الجامعة التي تدرس بها.
إجابة وافية ونتيجة صادمة
إنها الطالبة المتفوقة في كلية طب الأسنان في جامعة الشام،لكن نتيجتها في امتحان إحدى المواد التي اتقنتها عن جدارة لم تكن كذلك ، فوجئت بعد شهور من السهر والمذاكرة بأن نتيجتها «صفر» وهو ما شكل صدمة لزملائها قبلها؛ لأن زميلتهم معروفة بينهم بمستواها، بحسب صحيفة تشرين السورية.
المصححون في صدمة
تفاصيل الأزمة تم كشفها بعد إجراءات الرصد و مفادها أن الطالبة أجابت على جميع الأسئلة الواردة في امتحان المادة وسلمت أوراقها في الوقت المحددة ، لكن المصححين فوجئوا بأن أوراق الطالبة فارغة وأن الإجابات قد اختفت.
الطالبة السورية قررت اتخاذ الإجراءات القانونية للتظلم وطلب التصحيح التحقيق وإعادة رصد الدرجات العلمية المسجلة بحقها في تلك المادة.
شهادة موثقة وقلم عجيب
أقسمت أنها أدلت بإجابات علمية وافية على نحو دقيق ولم تتلق أي ملحوظة تستوجب إلغاء الدرجة أو الامتحان، بحسب تقرير لقناة «روسيا اليوم».
مسؤولو شؤون الطلاب في ذات الجامعة تبين لهم صدق الطالبة في تظلمها ، وذلك لأن جميع درجاتها السابقة والمتزامنة في المواد الأخرى التي امتحننها تؤكد أنها طالبة متفوقة .. فكيف لها أن تحصل على «الصفر» في تلك المادة على وجه التحديد..
رئيس الجامعة يتدخل رسميا
وهنا تدخل رئيس الجامعة على الفور لحسم الأزمة واستعادة، حق الطالبة التي تبين أن اسمها اختفى أيضا من على أوراق الإجابة!!!!!!!!!!
وقف رئيس الجامعة مليا أمام المحققين المكلفين بتحري مصدر الأزمة التي وضعت فيها الطالبة دون أن تدري وخلص رئيس الجامعة إلى احتمال واحد رصدته كاميرات المراقبة وهو أن هذه الطالبة قد أجابت بالفعل على الامتحان، لكن إجاباتها اختفت لسبب غامضة.
التحقيق مع قلم !
تقرر فحص القلم الذي أجابت به الطالبة على الأسئلة ، وقالت الطالبة إنها اشترته من السعودية، ووجدوا على جانب القلم كلمة غير ملحوظة مدونة باللغة الإنجليزية كشفت سر الأزمة التي عانتها الطالبة، تبين ان القلم مدون عليه تحذير بأن ذلك النوع من الأقلام غير مسموح كتابة أوراق رسمية به.
لأن الحبر الصادر منه يختفي ولا يعود سوى بعد تبريد الأوراق المكتوب عليها. وهو ما حدث بالفعل، حيث عادت الإجابة إلى الظهور بعد تبريد الأوراق داخل ثلاجة درجة حرارتها أقل من ١٠ درجات تحت الصفر ، ومعها درجة الطالبة التي كادت أن ترسب .
