ممنوع وجود البشر في منطقتهم.. موقعهم لا يسلم الإنسان بعد المرور منه، فربما تكون آخر لحظات حياة المار من موطنهم، أو يحدث له ما لا يجعله يسلم بعدها، كشفتهم الكاميرا بالصدفة فمن هم الذين لا يسلم المارة من شرهم؟وأين يقيمون ويحرم على البشر المرور بموطنهم؟وماذا كان مصير العداءة التي مرت بموقعهم؟
مسابقة للجري أعدتها جهة في الولايات المتحدة الأمريكية لمسافة 100 ميل، وبدأ التقدم لها من قبل المتسابقين، إلى أن وقع الاختيار على الفريق المشارك.
موعد حدد لانطلاق المسابقة، وفي هذا اليوم كانت المفاجأة التي لم يستوعبها أحد من المشاركين بالمسابقة، فعداءة فعلت دون قصدها ما تسبب في انسحابها من المسابقة على الفور.
فسباق الجري لمسافة 100 ميل مع فريق هاواي الترا للجري على مسارات هونولولو موكا في أواهو، احتوى على مشاهد توقف معها القلب لمشاركة بالمسابقة.
تدعى كاي بورليس، رأت كائنا غامضا مموه بشكل غريب في الغابات المطيرة، التي تقام بها في الأساس المسابقة، والتي لا بد على المتسابق أن يجري 5 جولات في تلك الغابات الواقعة بجزيرة أواهو بولاية هاواي الأمريكية.
فالعداءة التي لا تترك سباقًا إلا وشاركت به منذ أن كانت في الرابعة عشر من عمرها، ولم تنسحب من أي سباق من قبل، اضطرت إلى الانسحاب من هذا السباق.
مفاجأة لم تكن تتوقعها بأن يحدث لها مثلما حدث في هذا السباق تحديدًا، فبعدما ألقى القمر بظلاله البرتقالية والحمراء، وحدث خسوف كلي للقمر بعد رؤيتها لأرواح الغابة.
حل بها ضرر أصبحت معه غير قادرة على تحمل استكمال السباق، فقدمها لم تستطع بعد هذا الموقف أن تلمس الأرض لشدة ما عانت منه.
أمر غريب وواقعة لم تتوقع تلك العداءة الشهيرة أنه سيحدث لها خلال يوم من الأيام، فهل كان ذلك بسبب الكائن الغريب الذي رأته؟ فكيف كان مظهره؟
صورة حية متحركة استطاعت بورليس وصديقتها كاسي أن تلتقطاها لهذا الكائن الذي يشبه البشر، فأظهرت شخصية داكنة ترتدي عباءة وتتحرك أمامهما، لكن ما حدث لها وتسبب في انسحابها جعلها لا تتوقف في البحث عن سر هذا الكائن الغامض،
فبعدما انتهى السباق وعادت بورليس إلى منزلها استدعت صديقتها كاسي، لتستعينا بأصدقائهما في فك رموز الكائن الموجود في الصورة.
فكانت المفاجأة بأن هناك العديد من الأساطير التي تتحدث عن مسيرات الليل أو “Night Marchers”، فتلك هي الكائنات من أرواح أبطال الجزيرة و التي تجوب بين الحين والآخر جزيرة أواهو.
أسماء متعددة ودلالات مختلفة في الأساطير التي وردت عن هذه الكائنات لهؤلاء البشر الذين يعيشون في الظلال على هامش الحياة، ففي بعض الروايات يطلقون عليهم “الظلال التي تنهي الحياة”،لكن البعض الآخر يصفهم بأنهم العائدون من الرحيل الذين يطاردون الجزيرة، فضلًا عن أنهم أرواح الأبطال والمحاربين القدماء في هاواي، بحسب بورليس.
لكن ما مصير من يقترب من هذه الأرواح الهائمة؟بورليس وكاسي أكدا أنهما بعد طول بحث في الروايات التي وردت عن هذه الأرواح، اكتشفا أن معتقدات هاواي القديمة تؤكد أن أي إنسان يحدق بهم ستنتهي حياته بشكل رهيب، وفقًا لما اطلعا عليه بمجلة هونولولو.فبرأيكم هل هذه الأرواح بالفعل حقيقية؟ أم أنها مجرد أساطير عن الكائنات الغامضة فقط؟