هل العثور على الكنوز أمر سهل ، الإجابة طبعا لا بل الأمر يحتاج إلى الحظ الوافر، ولكن ما حدث مع هذا الرجل غريب للغاية ولا يصدق. فقد عثر على كنز في آخر مكان تتخيل أن تجد فيه شيء نافع… القمامة. فماذا حدث وكيف وجد هذا الرجل هذا الكنز؟.. سأحكي لكم في ملخص القصة.
عثر رجل سورى على ثروة في حاوية القمامة، وفرح بها فهذا أمر لا يصدق ، فعثر على ذهب ، ومبلغ وصل إلى ثماني ملايين ليرة، ولكن الأمر لم يتوقف على ذلك فقد اتضح أن وراء هذا الكنز المخبئ في حاوية القمامة قصة غريبة.
حيث أنه في نفس الوقت أحد الأشخاص ادّعى بتعرّض منزله بحي اسكنتوري للسرقة وفقدان مصاغ ذهبي وإكسسوارات ومبلغ ثمانية ملايين ليرة وتسعمئة وخمسين دولاراً.
نتيجة التحقيقات تبين أن السارق هو ابن عم صاحب المنزل ويدعى “إبراهيم” ويبلغ من العمر 20 عاماً، وقد نفّذ العملية بواسطة مفتاح مُطابق مستغلّاً غياب ابن عمّه عن المنزل.
الأغرب حدث لاحقاً إذ عمد السارق إلى إخفاء المسروقات جانب إحدى حاويات القمامة مؤقتاً، لكي يشتّت الانتباه ويُبعد الشبهات عن نفسه، إلا أنه وعند عودته لأخذ المسروقات لم يجِدهم.
وتبيّن أن عابر طريق غريباً يُدعى محمد عثر على الكيس وتم استرداد المصاغ الذهبي والإكسسوارات ومبلغ أربعة ملايين وثمانية وعشرين ألف ليرة سورية، وتسعمئة وخمسين دولاراً أمريكياً وجهاز خليوي قام بشرائه من المبلغ المسروق.
واضطر الرجل إلى أن يعيد كل ما وجده إلى الآخر الذي قام بالابلاغ عن حادثة السرقة ، حيث أنه اعتبره ليس حقه رغم أنه عثر عليه لكنه لم يستطع الاستمتاع به، وليست هذه هي الحادثة الاولى في العالم التي يجد فيها شخص كنز في القمامة.
حيث وجدت خبيئة تضم مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية الأخرى عثر عليها في حظيرة مهجورة ليتبين في النهاية أنها كنز حقيقي تبلغ قيمته ملايين الدولارات.
الأمر أن جاريد ويبل الذي يعمل فني ميكانيكا سيارات في مدينة ووتر بيري بولاية كونيكتيكت، وجد هذه اللوحات والتي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات في إحدى نفايات حظيرة قديمة مهجورة، حيث اكتشف لاحقا أن تلك اللوحات والأعمال بريشة فرانسيس هاينز، وهو رسام تعبيري تجريدي توفي عام 2016 عن عمر ناهز ستة وتسعين عاما وأبقى أعماله مخزنة في الحظيرة. فانت لا تعرف ابدا ما الذي يمكن أن تجده في النفايات فقد تصبح أغنى شخص في بلدتك.