تقدم “مصطفى .ا ” ٣٩ سنة، بدعوى لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة يطالب فيها بإثبات نشوز زوجته، حملت رقم ٤٣٣ لسنة ٢٠٢٣.
وقال الزوج فى تصريحات صحفية له : “سافرت للعمل في إيطاليا منذ 15 عاما، ولأن والدتي وافتها المنية منذ صغرى لم يهتم أحد مطلقا لأمر زواجى، وعندما شعرت بأن عمرى يضيع فى الغربة، تواصلت مع زوجة عمى وطلبت منها البحث لى عن عروسة مناسبة، وبالفعل تمكنت من خطبة ابنه شقيقتها، وتمت زيجتنا بعد 6 أشهر تقريبا، وكان كل تواصلى معها عبر الهاتف فقط ولم أستطع دراسة شخصيتها بشكل قوي”.
وتابع الزوج: “بعد زواجنا مباشرة اكتشفت زواجى من سيدة متسلطة وكل هدفها هو فرض سيطرتها على بكل الطرق، بالإضافة إلى لسانها السليط وحديثها بطريقة سيئة على كل الناس وكأن لديها نقص”.
واستكمل مصطفى حديثه: “نشبت بيننا مشاجرات ومشاكل كثيرة توقفت على الطلاق وبكل مرة أتغاضى عن أفعالها من أجل ابنى ، ومنذ فترة تشاجرنا وهي معي في إيطاليا وقامت بالسفر لمصر دون علمي، وبعد سفرها اكتشفت بأنها قامت بأخذ مبالغ مالية كثيرة من زوجات أصدقائي هناك، مبررة بأنها ستقوم بإنشاء مشروع، وفور حصولها على مكاسب مالية ستقوم بردها، وقمت أنا بسداد كل الأموال التي أخذتها”.
وتابع مصطفى: “وبعد فترة طلبت مني الاشتراك مع شقيقها في فتح مجموعة صيدليات بمصر، وأقنعتني بأنه مشروع أرباحه عالية، وبالفعل قمت بإرسال ٥٠٠ ألف جنيه لشقيقها، واتفقت معه على أخذ مكسب مالي كل ٣ أشهر، ومع أول مشاجرة نشبت بيننا قاموا بقطع المكسب الذي اتفقنا عليه، واتصل بي شقيقها وقال لي (إنسى فلوسك ملكش حاجة عندنا) حاولت الحصول على أموالي منهم لكن فشلت كل المحاولات، ومنذ ٣ أشهر وهي رافضة رؤيتي لابني أو التواصل معه ولجأت لمحكمة الأسرة لرفع عدة دعاوى قضائية ضدها”.