يعتبر لغز تلك السفينة واحدا من أكثر الالغاز الغريبة والتي لم يجد لها أحد أي تفسير حتى الآن سفينة اختفى كل من كان عليها ولا أحد يعلم أين ذهبوا، والأغرب أنها تركت وحيدة بكل ما كان عليها من حمولة، فما الذي حدث لتلك السفينة وأين ذهب 25 شخصا كانوا على متنها ؟
أين أبحرت ؟
يوم 3 أكتوبر في عام 1955 ، غادرت السفينة التي كانت تحمل اسم ” ماي جويتا ” مرساها في نيوزيلندا وكانت سفينة بحرية تضم 25 راكبا، وكانت تحمل بضائع تزن حوالي أربعة أطنان.
كانت تلك الرحلة وجهتها هي جزيرة توكيلاو وهي جزيرة تقع في المحيط الهادئ، وتبدو الرحلة عادية مثل أي رحلة لا يوجد بها أي مشاكل وكان المفروض أن تصل بعد يومين إلى الجزيرة.
لكن الرحلة لم تصل أبدا إلى ذلك الميناء، وأبلغ الميناء الذي كان من المفروض أن تصل الرحلة إليه انها لم تصل ولم يتلقوا أي رسائل استغاثة ..فلماذا لم تصل الرحلة إلى وجهتها ؟
البحث عنها !
بدأ البحث المكثف لمعرفة أين ذهبت السفينة البحرية ولماذا لم تصل إلى وجهتها ، وبحثت البحرية النيوزلندية عن السفينة بكافة الطرق لكن لم يتم العثور على أي دليل على وجودها أو وجود أي من أفراد طاقمها ال 25، وظل الأمر كذلك لمدة خمسة أسابيع كاملة، الجميع يبحث عن السفينة التي لم تصل إلى وجهتها ابدا.
وجدت أخيرا !
لكن لاحظت واحدة من السفن التجارية وجود سفينة بالقرب من منطقة فيجي كانت في المياه ويبدو أنها فقدت حمولتها وتطفو على سطح الماء .
فورا تم الذهاب إلى تلك السفينة وهنا كانت المفاجأة انها بالفعل سفنية “جوبيتا ” المختفية ، والغريب أنه تم ضبط راديو الطوارئ الخاصة بالسفينة على تردد الطوارئ وهذا معناه أن القبطان كان يحاول طلب المساعدة أو الاستغاثة.
ولكن كانت المفاجأة اختفاء ثلاثة قوارب النجاة من على السفينة حيث لم يعثر على أي أثر لها، مما وضع المحققون في حيرة من أمرهم ..أما السفينة فكان بها ضرر من البنية الفوقية لها لكن كان لا يزال لديها محرك يعمل بشكل جيد للغاية ومن الممكن أن تبحر وكان هيكل السفينة في حالة ممتازة، فلماذا أخذ طاقمها القوارب الثلاثة وإلى أين رحلوا ؟
والأغرب أن المعدات الطبية سحبت جميعا واستبدلت بقطع ملطخة بسائل أحمر كل تلك التفاصيل جعلت الجميع عاجزا أمام حل ذلك اللغز الغريب.
أين اختفوا ؟
لكن ما اكتشفه الباحثون من توقف كل الساعات التي كانت على متن السفينة البحرية آثار خوف ورعب كل من كان يحقق , فلقد توقفت الساعات جميعا عند العاشرة ، ما جعل الجميع يفكر أنهم بالتأكيد تعرضوا لأمر خارق عن الطبيعة، وظل السؤال ما الذي حدث لهم وهل خاضوا معركة غريبة وضد من كانت تلك المعركة ؟
وهل كانوا ضحية لسرقة مثلا أو هجوم من صيادين آخرين ؟ ولكن لم يجدوا دليلا واحدا على حدوث قرصنة أو اختفاء مواد هامة و ادوات غالية ؟ ظلت تلك الأسئلة بدون إجابة !
ماذا حدث للسفينة
تم بيع السفينة في مزاد علني عام 1956ولم يعثر على الزوارق الثلاثة ولا الطاقم المكون من 25 شخصا إلى اليوم
ليظل لغز اختفائها واحدا من الألغاز التي لا يمكن أن تفسر إلى اليوم !