دليل أثري جديد يضع العلماء في مأزق ويطوي صفحات الشك،ويبدأ كتابة تاريخ آخر للبشرية دليل يقلب موازين فهمنا لحضارات عاشت قبل آلاف السنين تفوق قدراتنا العلمية وتعرف عن علوم الفضاء الكثير حقائق علمية اكتشفها الأقدمون
وعاشوا في كنفها تحت سطوة تطور مذهل، ومن وقت إلى آخر تكشف لنا الآثار ما يؤكد زيارات الفضائيين للأرض
ومازال باطن الأرض يحوي داخله الأسرار الغامضة فماذا تركت لنا الحضارة الآشورية من دلائل؟
الحجر الفضائي
قطعة من الحجر لونها رمادي نحتت بدقة بالغة، صممت على شكل مركبة فضاء صاروخية شبيهة بما صنعه الإنسان الحالي في هذا المضمار أو جسدته أفلام الخيال العلمي إنما الحقيقة أن تلك القطعة الأثرية المثيرة للخيال يفوق عمرها آلاف السنين
يقودها إنسان يرتدي بدلته الفضائية ولا أحد يعرف إن كان زائرا من الفضاء هبط لتوه على كوكب الأرض أم ذاهبا للفضاء الفسيح .
بعيدة عن الأنظار
بحسب خبراء قدروا عمر القطعة الأثرية الحجرية بأنها تجاوز الـ 3000 سنة طولها 24 سم بارتفاع 9 سم وعرض 8 سم
وفي الجزء الخلفي منها يبرز محرك ضخم مقسم إلى أربعة محركات ملتصقة ببعضها البعض ما يطابق شكل المركبات الصاروخية اليوم وتلك القطعة الفريدة من نوعها محفوظة في متحف آثار اسطنبول وهذا المتحف غير مفتوح لعامة الجمهور.
وثيقة سيبيو
يبدو أنه كان للأجداد وسائل سفر للفضاء وكانوا قادرين على تجاوز النظام الشمسي ، ويقال أيضا بأنهم كانوا يمتلكوا ميناء فضائي ، وبحسب وثيقة سيبيو المكتشفة سنة1961 وتحتوي على 450 سطرا وتضمنت شرحا لمواصفات فنية تتعلق بصناعة المركبات الفضائية ووقودها وبحسب خبراء أن المخطوطة المكتشفة في القرن السادس عشر كانت تستند إلى علوم الأجداد الأوائل.
آشور
ونشأت الحضارة الآشورية في منطقة شرق البحر المتوسط في القرن الـ 24 قبل الميلاد وازدهرت في الفترة بين القرن الـ 14 والقرن الـ 7 قبل الميلاد.
ومن المعروف أنها حضارة خرجت بعلومها من نطاقها الجغرافي وليست فقط القطعة الأثرية الفريدة المصممة على شكل مركبة فضائية هي التي اكتشفت في تركيا.
فهناك أوصال أخرى تمثلت في عاصمة أورارتو المملكة التي قامت بين القرنين الـ9 والـ7 ق. م في جبال شرقي الأناضول
التي كان أهلها يستخدمون الكتابة المسمارية أيضا رغم بعد المسافة النسبي.ليس ذلك غحسب إنما كلمة أورارتية ذاتها ذكرت في الأدب الآشوري وتعني كائنات فضائية.