يشعر الكثيرون في الشتاء أن منازلهم أكثر برودة مقارنة بـ حالة الطقس في الشارع، حتى لو كانت درجات الحرارة واحدة في الداخل والخارج، هذا الأمر ليس مجرد إحساس عابر، بل له أسباب علمية مرتبطة بطبيعة البناء والهندسة الداخلية للمنازل.
نرصد عبر هذا التقرير الأسباب التي تجعل المنازل تبدو أكثر برودة من الشارع وما نصائح للتدفئة المنزل وفقًا لما جاء في «the conversation».
أسباب برودة المنزل مقارنة بـ حالة الطقس في الشارع
تصميم البناء وعوامل الرطوب
البيوت تكون معزولة بشكل أكبر مقارنة بالشارع، مما يجعلها تحتفظ بالرطوبة التي تُشعرنا بالبرودة أكثر من الهواء الجاف.
غياب مصادر الحرارة المتعددة
الشوارع تكون أكثر دفئًا بسبب النشاط البشري الكبير، ووجود السيارات والمطاعم التي تطلق غازات وعوادم تعمل على رفع درجة الحرارة في البيئة المحيطة.
عدم استفادة المنازل من الشمس بشكل كافٍ
على عكس الشوارع التي تكون مفتوحة وتتلقى ضوء الشمس طوال اليوم، المنازل قد تُحجب فيها أشعة الشمس بسبب تصميمها أو إغلاق النوافذ والستائر في النهار.
قلة الحركة داخل المنازل
في الخارج، الحركة الدائمة والنشاط في الشوارع يساهمان في الشعور بالدفء، بعكس المنازل حيث تقل الحركة ويميل الناس للجلوس.
كيفية تدفئة المنزل بطريقة صحية؟
للتغلب على هذه المشكلة، هناك العديد من الحلول التي يمكن اتباعها للحفاظ على الدفء داخل المنزل بطرق آمنة وصحية
– افتح النوافذ والستائر أثناء فترة الظهيرة للسماح لأشعة الشمس بالدخول إلى الغرف.
– عند غروب الشمس، أغلق النوافذ واستخدم ستائر سميكة لعزل الهواء البارد.
– أغلق الأبواب بين الغرف غير المستخدمة وركز التدفئة في الغرف التي تجلس فيها العائلة.
– استخدم عوازل للباب والنوافذ لمنع تسرب الهواء البارد.
– استخدام الفرن الطهي والخبز في المنزل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتدفئة المطبخ والغرف القريبة منه. إعداد المخبوزات أو الطعام الدافئ لا يقتصر فقط على تدفئة المكان، بل يضيف أيضًا لمسة من الحميمية والراحة.
– حركة مستمرة داخل المنزل فتحريك الجسم ولو قليلاً يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم، مما يُشعر بالدفء الطبيعي.
حافظ على تهوية المنزل بشكل دوري لتجنب تراكم الرطوبة والغازات، خصوصًا عند استخدام أجهزة التدفئة.
