واقعة غريبة ومثيرة لن تتخيل أنها من الممكن أن تحدث أو تسمع بها طوال حياتك ولكنها حدثت ، حيث أن هذا الشخص الذي خرج عن حدود العقل والمنطق سقط هاتفه المحمول في سد للمياه فقام بإفراغ السد حتى يتمكن من إحضار هاتفه
هل تصدق ذلك ؟ دعونا نذهب لتفاصيل الواقعة فقط في التقرير التالي:
خرج عن حدود العقل
راجيش فيشواس رجل هندي في ولاية تشهاتيسغاره ، كان يلتقط صورة سيلفي بواسطة هاتفه المحمول عند سد خركتا الموجود في الولاية ، وبعد أن قام بالتقاط الصورة السيلفي لنفسه سقط هاتفه المحمول داخل السد.وبما أنه يعمل كمسؤول حكومي فلم يمر الأمر مرور الكرام .
الطبيعي أن يقوم بشراء هاتف جديد لأن هذا الهاتف، انتهي أمره تماما لكن لحظة.. هذه طريقة تفكيرك أو تفكيرى ، لكن هذا الشخص خرج عن العقل تماما وأمر بإفراغ السد كاملا لاستعادة هاتفه المحمول !!
أفرغ السد من أجل هاتفه
نعم أمر بإفراغ السد كاملا من أجل استعادة هاتفه الذي قيل أنه من نوع السامسونج وأنه يحتوي على بيانات حساسة ..وكان هذا المبرر الذي قام به بإفراغ السد ، استغرق الأمر 3 أيام لإفراغ السد بالكامل من المياه ، ليجد المسؤول مفاجأة في انتظاره ، وفعل ذلك بعد أن طلب من الغواصين بالنزول للعثور على هاتفه ..وعندما لم يفلح الأمر أمر بإحضار مضخات مياه لإفراغ السد وكل ذلك للعثور على الهاتف
صدمة
وبعد أن عثر بالفعل على هاتفه أكتشف أنه معطل تماما .. وان وجوده في المياه لمدة ثلاث أيام تسبب في تلفه تماما ولا يمكن أن يعمل مرة أخرى، مما أصاب الرجل بصدمة كبيرة رغم أن هذا هو المتوقع فأي هاتف سيصمد بعد أن وقع أسفل سد كبير المياة ؟
تم إيقافه
واتخذت الحكومة إجراءات حاسمة وفورية ضد فيشواس وقامت بإيقافه عن منصبه حيث أنه يعمل في منصب حكومي في مفتشية الغذاء .. واتهمته بأنه قام باستغلال منصبه استغلالا سيئا، ولا يليق بمسؤول حكومي وتسببه في خسائر كبرى .
وكان هذا السد يستفيد منه أهالي البلدة بالكامل حيث أنه كان يحتوى وحده على ما يقرب من مليوني لتر من المياه وقام المسؤول الحكومي بإخراجهم بالكامل وكانوا كافيين لري 6 كيلومترات من الأراضي الزراعية في البلدة ، مما أصاب الحكومة بغضب شديد للغاية واصاب أهالي البلدة بغضب كبير .
ودافع فيشواس عن نفسه بعد أن أمرت السلطات بالقبض عليه وإيقافه ، وقال إن هذه المياه كانت عبارة عن جزء فائض في السد وبالطبع لم يقتنع المسؤولون بهذا المبرر وقاموا بعزله عن منصبه.
ردود أفعال متباينة
وانتشر الخبر على السوشيال ميديا وانهالت التعليقات التي كانت في إطار كوميدي فالبعض أعتقد أن الموضوع مجرد مزحة وأنه مستحيل أن يكون المسؤول أفرغ سدا كاملا من أجل الحصول على هاتفه ولكن بعد بيان المسؤولين انهالت التعليقات عن مدي استهتار المسؤولين بمناصبهم وبحاجة الناس وأن ما فعله كان يجب أن يدخل السجن بسببه.
لتبقى الواقعة واحدة من أغرب الوقائع التي يمكن أن تصدر من مسؤول حكومي فلم نسمع بمثلها ابدا.