لن تصدق كيف أصبح حال «جوليا» الفلسطينية بعد استشهاد أسرتها

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفلة الفلسطينية «جوليا»، وتفاعلوا معها على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب قصتها المأساوية التي روتها ابنة عمها وسام نصار.

قالت «وسام» خلال منشور عبر «إنستجرام»: «الفتاة المصابة بالصدمة في هذه الصورة هي جوليا ابنة ابن عمي الثاني مصعب».

عن معاناة الصغيرة، حكت «وسام»: «نجت جوليا من هجوم شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزلها، الذي هربت إليه في دير البلح. لكن والديها، مصعب وزوجته آية، لم يفعلوا ذلك، استشهدا، إلى جانب شقيق مصعب محمد وشقيقتيه أفنان وبيسان».

أضافت: «لقد تيتم مصعب عندما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والده (ابن عمي) في عام 2004، تاركًا والدته الفقيرة لتربية 6 أطفال بمفردها. وعلى الرغم من ذلك كان قويًا وداعمًا لأسرته. وكان يتحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية تجاه شاب في مثل عمره».

تابعت: «في عام 2023 أصبح مصعب يتيمًا مرة أخرى بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية جده، والآن، غادر هذه الأرض أيضًا، لأن هذا كان قدر الله، وترك وراءه ابنته الجميلة جوليا، البالغة من العمر 4 سنوات، لقد أحبها وكان قلبه متعلقًا بها دائمًا، لكنها الآن يتيمة مثل والدها».


استطردت: «هذه هي دورة الصدمة المدمرة لشعب غزة. سنقف إلى جانب جوليا ونخبرها عن والدها ووالدتها الجميلين، وكيف أحبوها كثيرًا. والآن، والدة مصعب، التي قامت بتربية الأطفال الأيتام، ستقوم بتربية حفيدتها اليتيمة».

ختمت «وسام» قائلة: «وداعًا حبيبنا مصعب.. وسنظل نتذكرك ما حيينا».

Exit mobile version