ليلى عبد اللطيف تتوقع أزمة عالمية وتكشف مفاجأة للسوريين

هل تحالفت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف مع الأحداث؟؟ وهل لها رصيد من علم لم يصل إليه البشر أم أن الأمر يأتي معها رهن مزامنة لأحداث هي بالفعل متوقعة مع تطورات الأحداث والعلوم الحديثة؟ ولماذا يقبل الملايين على متابعة التوقعات؟

مع تطور الأحداث المتلاحقة دوليا على مستوى المواجهات العسكرية والزلازل والبراكين، يرتبك متابعو التوقعات السنوية التي يروجها أصحابها كل عام، فحتى معارضي تلك التنبؤات يتصادف حدوث بعضها أمامهم فيصبحون في حيرة من أمرهم ما بين الصمت أوتصديق أصحاب تنبؤات سبق أن عارضوهم في بداية العام.

رسمت خريطة المنطقة

«ليلى عبد اللطيف» العرافة اللبنانية الأشهر عربيا والتي لم يسلم من توقعاتها شخصية عامة أو دولة كبرى، خرجت في مقتبل العام الحالي ترسم خريطة المنطقة والعالم وتتحدث عن أحداث صعبة في تركيا وأزمات تشهدها السودان، وقبل أن ينتصف العام بدأت أولى إرهاصات توقعات العرافة اللبنانية تظهر على أرض الواقع.

«مابين العام ألفين وأربعة وعشرين وعام ألفين وخمسة وعشرين سيكون العالم على موعد مع أزمات صحية جديدة ستنتشر في مختلف الدول». . هكذا كانت التوقعات الأكثر جدلا من بين تنبؤات ليلى عبد اللطيف والتي تثير ارتباك العالم الذي ودع بالكاد الأزمة الصحية التي أربكت معظم الدول خلال عام ألفين وعشرين.

لقاء الملوك والرؤساء

أغرب مرتكزات التوقعات لدى العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف هو عدم إيمانها بقضية الأبراج و قد قررت إبعاد توقعاتها عن أسرتها وزوجها وذكرت في حوار لها أنها كثيرا ما نصحت المقربين منها بعدم الاعتماد عليها في التوقعات، لأنها ربما تكون موجودة معهم اليوم وليست موجودة غدا.وتعترف بأنها قابلت أربعة رؤساء وملكين حول العالم وقدمت لهم استشارات.

ليلى عبد اللطيف التي توصف بأنها «سيدة الإلهام» تحاول مع توقعاتها المثيرة للفزع طمأنة متابعيها بشأن أحداث العام القادم بالوصول إلى جهاز طبي يضمن سرعة العلاج للعالم أجمع من دون عناء.

المباحثات السورية الأمريكية

سوريا ستكون على موعد مع خطة أنقاذ وطنية شاملة خلال العام الحالي.. كانت تلك توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن سوريا التي عادت مؤخرا إلى جامعة الدول العربية حيث توقعت العرافة أن الاقتصاد السوري سيكون بمنأى عن أي ضغوطات خارجية أو إية إجراءات عقابية بينما يبقى الرئيس السوري ممثلا لبلاده أمام العالم وسط تأكيدات بأن مباحثات ستجري بين سوريا والولايات المتحدة.

العودة الآمنة

وقعت الزلازل في سوريا وتركيا كما توقعت ليلى عبد اللطيف والتي تحدثت أيضا عن احتمالات قوية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم في العام الحالي ألفين وثلاثة وعشرين. وها هي الأخبار ترد بشأن احتمالات توفير آلية عودة آمنة بالنسبة لهؤلاء النازحين.

أمام لبنان فستكون على موعد مع اضطرابات خلال العام الحالي بينما ستقف قوى وطنية لتلك الاضطرابات بالمرصاد، مع احتمالات قوية لاستهداف شخصيات عامة، وسيكون لبنان في حاجة ماسة إلى دعم العلاقات مع السعودية .

Exit mobile version