طائفة أثارت الجدل، ادعى قائدها بأنه، مجدد ومُلْهَم من الله وأن الله تحدث إليه باللغة الفارسية !وأنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود وأن النبوة لم تختم بعد ! من هم الطائفة الأحمدية التى تعدى عدد أتباعها 200 مليون وما لا تعرفه عن نبيهم المزعوم !
ما هي الطائفة الأحمدية
تعتبر الجماعة الأحمدية القاديانية، من أكثر الفرق إثارة للجدل على الساحة الإسلامية، و هي حركة إسلامية تجديدية، تأسست فى البنجاب في الهند البريطانية، فى أواخر القرن التاسع عشر.
نشأت مع حياة وتعاليم رجل يدعى مزار غلام أحمد، قال إنه المسيح المنتظر.ومن ثم أصبح له أتباع في العالم كله
وصلت الحركة إلى سوريا والمغرب والجزائر، وتشير مصادر الطائفة إلى أن عددهم حوالي 200 مليون شخص
تم رفضهم من العالم
وقد سبق وأعلن البرلمان الباكستاني عام 1974 أنها جماعة غير مسلمة، كما رفضتها منظمة المؤتمر الإسلامي بكل تياراتهاومن توابع ذلك القرار، أن رفضت السعودية منذ ذلك العام، أداءهم مناسك الحج باعتبارهم من غير المسلمين.
وتعرضوا للمطاردات، في عهد حاكم باكستان العسكري، الجنرال ضياء الحق، فانتقلت زعامتهم إلى لندن، حيث يقيم رئيسهم الخليفة الخامس ميرزا مسرور أحمد.
هل الأحمديون مسلمون ؟
ويعد الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن وبأركان الإيمان جميعها، بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث والحساب، وتؤمن الجماعة الإسلامية الأحمدية .بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله سبحانه وتعالى مثيلاً لعيسى عليه السلام معيداً أسس الأخلاق والعدالة والسلام إلى العالم.
ويؤمنون بأنه سيخلص الإسلام من الأفكار والممارسات المتعصبة، ليعيده إلى شكله الحقيقى كما كان فى عهد النبى محمد
معتقدات أثارت الغضب
بعض المعتقدات الأحمدية تعتبر مخالفة للفكر الإسلامى التقليدى، حيث إن الكثير من عامة المسلمين ينظرون إلى الأحمديين على أنهم غير مسلمين، نظراً لوجهة نظرهم وقناعاتهم بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله.
الأحمدية في الجزائر
في الجزائر يقارب عدد أتباعها 2000 مُتَّبِع.يعود وجودها في البلاد إلى السبعينيات، وفي عام 2013 وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، قررت اتخاذ إجراءات لتعزيز مراقبة الأماكن التي يستهدفها الأحمديون.
ففي عام 2016 تم ملاحقة أعضاء الطائفة الأحمدية، واتهامهم بمخالفات مختلفة مع احتجازهم وتم اعتقال محمد فالي، زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر
مدعي نبوة
يزعم غلام أحمد القاديانى نبي الأحمديون حسب كلامهم، أن الله تعالى كلمه باللغة الفارسية و بأن أسرته فارسية وليست من المغول، ثم ادعى أنه صيني فقال: يولد فى آخر الزمان ، ولد يدعو إلى الله يكون مولده بالصين،
ولغته لغة بلده، فأنا هو المقصود، لأنى صينى الأصل”.وادعى أنه المسيح ثم المهدي المنتظر.
يعتقد القاديانية بتناسخ الأرواح ويعتقدون أن الله يصوم ويصلي وينام ويخطيء،ويعتقدون أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية يعتقدون أن الحج الأكبر هو الحج إلى قاديان وزيارة قبر القادياني وكل هذه المعتقدات
أثارت حفيظة المسلمين ضدهم خصوصا أن لقائدهم مؤلفات ملئية بمثل هذه المعتقدات.
لتبقى هذه الطائفة، من أكثر الطوائف المثيرة للجدل رغم تمسك أصحابها بمعتقداتهم واعتبارهم مسلمون !