كيف تمكنت هذه المذيعة السورية من تجاوز عمرها وتجرَّأت على الدخول في منافسة مع أساتذتها على الهواء؟
وبأي منطق سمحت للجماهير بالدخول معها في وصلات غزل مباشرة دون الرد عليهم؟ وكيف استفادت من البسطاء، وتقرَّبت من القصر في ذات التوقيت؟ تعالوا لنتعرف على تفاصيل مشوار هذه المذيعة السورية ذات الإطلالة الجريئة.
ما أن تخرجت الطالبة السورية «بتول علي» في قسم الترجمة الإنجليزية بكلية الآداب حتى جعلت التلفزيون السوري أولى وجهاتها المهنية، ولم تكن تتوقع اختيارها للتقديم التلفزيوني ، لتكون وسط زملائها وأساتذتها أصغر مذيعة سورية تعمل في التلفزيون السوري .
نجمة البرامج الصباحية
تم تكليف «بتول علي» بتقديم البرامج الصباحية استنادا إلى بساطة إطلالتها ومن بعدها عرفت طريقها جيدا لسلسلة برامج لم يسلم محتواها من تناول المجال العام، فقدمت برنامج «صناع المجد»، وقدمت برنامج «سوا».
كان أغرب أساليب «بتول علي» قدراتها على التنويع بين أكثر من لون في تقديم البرامج ففي قناة «نور الشام» قدمت
برنامج «الغُفران في نص القرآن»، و«تحف العقول» وقدمت أيضا «رجال صدقوا».
مذيعة على خط الجبهة
لكن ظلت القضايا العامة سببا لتصنيف المذيعة السورية ودعَّم ذلك التصنيف نوعية البرامج التي قدمتها وأبرزها «حكايا الأبطال»، وهو البرنامج الذي وثقت به «بتول علي» انتصارات الجيش السوري، ومن بعده عرفت طريقها إلى البرامج الوثائقية لتقدم للسوريين «لآلئ على صدر الوطن»، و«حكاية الغرس» .
حرفية التنويع على الهواء
رسخت «بتول علي» بحضورها وعلاقاتها القوية وجودها على شاشة الفضائية السورية، ثم قنوات أوغاريت، ونور الشام، والقناة التربوية السورية.
أرادت «بتول» أن يكون لها نصيب من الإعلام غير السوري ، وبالفعل انتقلت إلى قناة الشرقية التي تبث من دبي
كما عملت في قناة الشرقية نيوز.
نوَّعت بتول جيدا في برامجها ما بين لقاءاتها بالبسطاء التي حققت من ورائها آلاف المشاهدات باللعب على الوتر
الإنساني، وهي في ذات الوقت لا زالت محافظة على أسلوبها في تقديم برامج الاستوديو، وفق حساب الإعلامية السورية
على أنستجرام .
تعليقات محرجة من المشاهدين
لكن ما يلفت نظر المشاهدين تلك الإطلالات الجريئة التي تظهر بها «بتول» على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي
تلك الإطلالات التي فتحت الباب أمام بعض المشاهدين إلى أن يكيلوا بحقها عبارات الغزل المباشر بينما قررت الإعلامية السورية الاكتفاء بالصمت حيال تصرفات الجمهور التي ربما كانت أشد جرأة من إطلالات بتول ذاتها.
ظهرت المذيعة بإطلالة جرئية وفجأة تدخل أحد المشاهدين قائلا: دخيل قلبك ما أحلاكي يا بتول كل شي فيكي حلو
ورد آخر على صورة أخرى بقوله: الله يسعد أوقاتك يا قمر.
بتول قررت أيضا تحويل صفحاتها على فيسبوك، وانستجرام إلى منبر للدعاية العامة وطالما نشرت أخبار الرئاسة السورية مرفقة بالصور والدعوات .