منوعات

مالا تعرفه عن المذيعة والممثلة الأردنية سارة الناصر

تجسدت روحا في شخصية يصعب التعامل معها.. فماذا فعلت «سارة الناصر» في أصعب المواجهات؟ كيف تجرأت على كشف السياسيين على الهواء؟ وهل نجحت في الالتفات على الشرطة؟

تجاوزت تلك السيدة العربية أعراف وتقاليد مجتمع عربي محافظ لتفعل ما تريده، انتوت أن تنفذ خطتها وتشبع رغبتها على طريقتها في واحد من أقوى البرامج الأوروبية ، خطوة وراء خطوة بدأت محاولاتها في سن صغيرة لأداء شخصية غريبة ومثيرة للجدل.

مخاطبة جرئية لواقع صعب

وصلت المذيعة والفنانة الأردنية سارة الناصر إلى ما لم تصله في بلادها، حتى أنها خاطبت الواقع السياسي الصعب.
«أردت إنهاء الصورة النمطية عن المهاجرين والأجانب عن الدنمارك وخصوصا السيدات. هكذا قالت وفق حوارها لشبكة دوينش فيله الألمانية.

الأهل يتدخلون في الأدوار

بدأت سارة طرق أبواب التمثيل ومواجهة الكاميرات بالمسرح المدرسي وفيه أبدعت بأدوار كثيرة ، ورغم تحفظات الأم على عملها في الفن قررت سارة اقناع الأم بموهبتها.

بدأ أهل الممثلة الشابة يتدخلون في الأدوار التي يتم اختيارها لها ، وتعترف سارة بأن تلك الطريقة بإشراك الأهل كانت ذات جدوى في نجاجها ، لاحقا أصبحت سارة المذيعة والممثلة الشابة التي سيطرت تماما على المشاهدين – وفق صحيفة الغد الأردنية

الحياة اليومية للمهاجرين

هكذا كشفت سارة أهداف برنامجها الذي تحول إلى واحد من أشهر برامج فضائيات الدنمارك.عمدت سارة الناصر إلى المزج بين الثقافتين العربية والأوروبية بأسلوب جديد ومختلف ، اعترفت سارة بأنها اعتزمت مواجهة واقع الحياة اليومية للمهاجرين العرب المقيمين في أوروبا.
لجمالها وموهبتها تأثير كبير على المهام التي أسندت إليها، حتى أنه قد وقع الاختيار عليها باعتبارها ضمن أكثر النساء تأثيراً في ذلك البلد الأوروبي الذي لا يعرف مجاملات.

نقد ساخر

منذ اليوم الأول لتقديم برنامجها الساخر، وظهورها باسكتشات كوميدية ساخرة أربكت المسؤولين، ظهرت «لطيفة» على أنها شخصية شعبية بسيطة وبمجرد حضور أي مسئول أمامها يتعرض لصدمة
اعتمدت لطيفة على أن أي سياسي يعتاد في حواره مع أي وسيلة إعلامية على محاور متزن هادئ، أما لطيفة وهي الشخصية التي جسدتها سارة، فكانت تظهر بطريقة صدمت ضيوفها ، حيث فوجئ ضابط شرطة ممن استضافتهم بشخصيتها الصادمة وأصبح في حالة غريبة أمامها .

مواجهة مباشرة مع الضابط

أعاد الضابط سؤال فريق العمل قائلا: من أي كوكب أتت هذه السيدة وهل هي طبيعية مثلنا؟الجاليات العربية والمسلمة.. كان ذلك الجمهور المستهدف الأول لسارة الناصر في برنامجها ، أقامت سارة في الدنمارك منذ عام ألفين وحتى الآن لوجود فرصة عمل لوالدها في ذلك البلد .
سافرت سارة مع أسرتها منذ كان عمرها ثمانية أعوام وهناك أجادت اللغة ونالت حظها في التمثيل.

سر شخصية لطيفة

كانت مخاوفها من أن تكون أصولها سببا لعدم ظهورها في الإعلام الدنماركي، ولحسن حظها طلب التلفزيون الدنماركي شرقيات للعمل فيه.
«لطيفة».. ظلت الشخصية التي لازمت سارة التي تقدمت بها إلى لجنة الاختبار ، تمثل «لطيفة» حياة الإنسانة البسيطة التي تتعامل بتلقائية تبدو مستفزة أحيانا ، واتخذت سارة برنامجها هدفا لتحسين صورة العرب والمسلمين في أوروبا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى