مالا تعرفه عن ديناصور موكيلي الذي يوجد في أفريقيا حتى وقتنا هذا

جميعنا سمعنا عنهم ولم نراهم قيل إنهم انقرضوا لأسباب بيئة وبيولوجية لكن هل تعلم أن هناك من لا يزال يراهم حتى الآن. اتحدث عن الديناصورات التي يقال انها موجودة حتى الآن في افريقيا فماذا تعرف عن ديناصور موكيلي الذي لا يزال حيا حتى الآن، سأحكي لكم في ملخص القصة

معظم الناس يصدقون بأن الديناصورات قد انقرضت منذ ملايين السنين بالفعل، إلا ان عدد التقارير المتزايد التي تفيد بوجود ديناصورات فعلية مازالت على قيد الحياة، قد أحدثت شرخاً في تلك الحقيقة.

فقد أفادت بعض التقارير أن الديناصورات مازالت حية وتتجول في الأجزاء الأكثر عزلة على كوكبنا، وإحدى تلك العوالم المفقودة هي القارة الإفريقية المظلمة، حيث تعيش الديناصورات مثلما عاشت منذ ملايين السنين، تعيش كما لو أنها لم تختف أبداً منذ زمن بعيد.

إن أحد أكثر الديناصورات المزعوم وجودها في القارة السمراء , هو ديناصور من نوع مشهور باسم ” موكيلي مبيمبي ” وتلك الكلمة تعني حرفياً – الذي يوقف تدفق الأنهار –  ويزعم السكان المحليين أنه مخلوق مائي يعيش في حوض نهر الكونغو بقارة أفريقيا، حيث يسكن المستنقعات والغابات الكثيفة،لاسيما في منطقة برية شاسعة ومعزولة تُسمى منطقة مستنفع ليكوالا.

ويقال إن هذا المخلوق برقبة طويلة تعلوها رأس صغيرة وجسم ضخم أكبر من الفيل حجماً وأرجل ممتلئة، وعلى الرغم من أنه كائن نباتي إلا أنه  قد خلق مناخاً مرعباً عندما كثرت الأحاديث عن صوته القوي ووصفه المهيب.

وعلى الرغم من أن تلك القبائل وبعض المستكشفين في هذه الأرض عرفوا هذا المخلوق منذ زمن بعيد، إلا أن شائعات وجودها تسربت إلى العالم الغربي في أوائل القرن العشرين , حيث كتب تاجر الحيوانات البرية الشهير ” كارل هاجنبك عام 1909 عن هذا المخلوق في سيرته الذاتية.

وفي الثلاثينيات من القرن العشرين، ازادات التقارير التي تفيد بوجود في بحيرة تيلي،حيث استطاعت قبيلة من الأقزام قتل أحد تلك المخلوقات.

في الواقع شهدت الثمانينات العديد من الرحلات الواعدة إلى تلك المنطقة، ففي عام 1980 , انطلقت رحلة من قبل المغامر الألماني والمهندس ” هيرمان ريجسترز ” وزوجته، حيث زعما الزوجان رؤيتهما للوحش في عدة مناسبات، سواء في الماء أو على الارض، بالإضافة إلى سماعهمها لهديره القوي، والتقطا صورة مزعومة للوحش.

وعلى الرغم من جميع الرحلات والتقارير التي استمرت حتى يومنا هذا ، لم يكن هناك أي دليل قوي على وجوده، لكنه لا يزال أكثر من شغل العقول عن امكانية تواجد “الديناصورات الحية” في أفريقيا.

ولكن إذا كان موكلي ديناصوراً حقيقياً وموجوداً حقاً، فلابد أن يكون معه بعض الصحبة، بالطبع هذه الرواية أشبه بالخيال ولكن إن كنت ممن يصدقها فشاركنا برأيك.

Exit mobile version