مالا تعرفه عن عمر الغبرا السوري الذي أصبح وزيرا للنقل في كندا وسر الوسصول السريع

كيف نصبته الحكومة الكندية أول وزير مهاجر من أصل سوري في مجلس وزرائها؟وماذا قدم السوري عمر الغبرا لذلك البلد الغربي حتي يصعد بتلك السرعة إلى واحد من أهم المناصب في البلاد؟ وما سر أسبقية السوريين في الوصول لتلك المواقع
أسئلة تتوالي ، ربما نصل إلى إجابة لعلها تكون وافية في التقرير التالي حول سر جديدة من أسرار السوريين في المهجر بعد أن وصل عدد ليس بالقليل منهم إلى أهدافه ليسطر كل منهم قصته الملهمة في المجال الذي يريده.

«عمر الغبرا».. اسم بات الأكثر لمعانا لدى السوريين المقيمين بالخارج وخصوصا في كندا التي وصلها ذلك السوري شابا لم يكن يتجاوز – حينئذ – التاسعة عشر من عمره.
المتتبع لمسيرة عمر الغبرا المهنية والتي وثقتها الحكومة الكندية فور إعلان ترشحه لتولي واحدة من أهم الحقائب الوزراية يلاحظ سرعة التفوق والإخلاص والمهارة والسعي دائما لتطوير نفسه .

كيف تم تصعيده؟

وهكذا صعد ذلك المهاجر السوري في ذلك البلد الذي لا تعرف المجاملة إلى المناصب الحساسة سبيلا، وذلك بعد إثبات الذات في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها ذلك المهاجر السوري الأصل فقد عمل الرجل سكرتيرا لوزير الخارجية ثم انتقل في وقت لاحق للعمل في وزارة تنويع التجارة الدولية.. ومن بعدها كانت قفزة الصعود المباشر بالعمل ضمن
طاقم السكرتارية لرئيس وزراء البلاد، وفق شبكة سي إن إن الإخبارية.

حياة التنقل قبل القرار المصيري

ونشأ الغبرا المولود عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين في السعودية ثم عاش مرحلة من حياته يتنقل بين السعودية وسوريا حتى التحق بجامعة دمشق ومن بعد الدراسة سافر إلى كندا وهناك كان على موعد مع أهم حدث فارق في حياته حيث تم انتخابه عضوا في البرلمان الكندي وعندها وجد فرصته لممارسة العمل التنفيذي وتدرج في العديد من المناصب.

البرلمان وحده لا يكفي

ولم يكن العمل النيابي مجال التميز الوحيد لعمر غبرا فقد حصل على دراسات عليا في مجال الهندسة المعمارية ومارس التدريس في العديد من الجامعات حتى قررت الحكومة الكندية.
اختياره لرئاسة هيئة الكهرباء في أونتاريو وأثبت فيها كفاءة مهنية وإدارية كبيرة بحسن الأداء وفرض نظريات إدارية أكثر مرونة في ذلك المرفق الحيوي.

صدمة لدى العرب

بمجرد تولي عمر الغبرا مسؤولية وزارة النقل الكندية بدأ السوريون والعرب تتبع مشواره المهني وظل التساؤل القائم بينهم كيف لمهاجر عربي أن يتولى ذلك المنصب الحساس. بينما لا يشترط القانون الكندي في مثل تلك الأحوال شروطا معينة بشأن جنسيات وأصول الوزراء.

 أول رد فعل للحكومة

رئاسة الوزراء الكندية قررت الاحتفاء بعمر الغبراء وقت صدور قرار،اسناد حقيبة النقل إليه على طريقتها الخاصة وأخذت تنشر تاريخه المهني، وترسله إلى مختلف وسائل الإعلام المحلية ووصفت وصوله إلى ذلك المنصب بأنه نتيجة طبيعية للجهد والمثابرة التي يتمتع بها ذلك الأكاديمي العربي المتميز.
الغبرا من جانبه يعد الكنديين ببرنامج طموح بشأن منظومة النقل وسط ترحيب واسع النطاق لدى المتابعين العرب والسوريين تحديدا بصعود الوزير الشاب.

Exit mobile version