منوعات

ما طبيعة المس بالجان العاشق؟ وما السبيل للهروب من أسره؟

يستولي ذلك النوع من الجان على الإنسان ، سواء كان رجلا أو امرأة فلا يمكن لمن أصبح من الإنسن تحت سيطرة القوى الخفية أن يتحرك بشكل عادي أو يحيا حياة طبيعية..
فما طبيعة المس بالجان العاشق؟ وما السبيل للهروب من أسره حتى لا تتحول حياة البشر إلى التحكم والسيطرة الدائمين من قوى خفية؟؟تعالوا نتعرف على أسرار هذا العالم الغرئبي وما يمكن أن يفعله الجان العاشق.

قبل التعرض للجان العاشق ينبغي الرد على سؤال «فهل يعشق الجان الإنسان؟»
تتطلب الإجابة على ذلك السؤال الوقوف على علم كامل بشأن حالات محددة وعدم الخوض في تناول تلك الأزمة بالإنكار أو الإدعاء.. ويشير المختصون بهذا الشأن إلى أن حياة من تعرض لمس الجان العاشق تبدو صعبة فلا يكاد ينام حتى يعيش في أثناء النوم في عالم آخر.

أصعب ما يعانيه بشر

تظل حياة الإنسان الذي يعاني من أزمة «مس الجان العاشق» أصعب ما يتصوره بشر فهو لا يعرف النوم الطبيعي، إذ يختبر في نومه ما لا يحتمل رؤيته، فالرأس الموضوع على الوسادة يتألم صاحبه مما يراه نائما من علاقات يقيمها في منامه وأحلامه الصعبة التي هي أقرب إلى الكوابيس.. وصعوبة تلك الأحلام في تداعياتها النفسية حيث تصور علاقات لا تجوز أبدا ولا يمكن أن يقبلها عقل .

أزمات لا يعترف بها الأطباء

تتزايد المعاناة من «الجان العاشق» والمس الذي يؤرق الجسد أمام إنكار بعض العلماء لتلك الحقائق.. فضلا عن إنكار أشد يبديه الأطباء والمختصون بالصحة النفسية لتلك الحقيقة أي أن مسألة تأثير الجان على البشر في أصلها تشكل أزمة نتيجة اختلاف العلماء والأطباء عليها.

أيضا يتشكل الجان كما يشاء في صورة أي كائن حي آخر وهو قادر باعتباره جسما غازيا على النفاذ إلى أي مكان يريده، أما ظهور الجان في صورة معينة أمام الإنسان فيكون على هيئة ومضة تنتهي سريعا حيث يشير العلماء إلى أن الجان قد يتعرض إلى أذى حال استهدافه من قبل الإنسان بعد ظهوره بصورة معينة، فإذا ظهر في صورة كائن حي وأنهى الإنسان حياته فقد أنهى حياة الجان.

 أزمة لم يتم حلها

يتطور المس بعد ذلك إلى التقاء وفي ذلك اختلاف كبير بين العلماء، وهناك فريق يرى أن المس غير مقبول عقلا، فيما يرجح العلماء المعترفون بذلك بأن الجان قد يمس الإنسان بأذى أو بسوء.. لكن الاتفاق بين أكثر العلماء أن الشيطان لا يمكن أن يحل في جسد إنسان لاختلاف المادتين التي يتكونان منها .

لكن مس العاشق له علامات ظاهرة وقد ينتقل بالوراثة من الآباء للأبناء و آثار خدوش على الجسم في أي مكان، وربما يشم من يعاني من ذلك المس رائحة كريهة يشمها هو ولا يشمها من حوله.. وربما يتعرض الرجل أو السيدة حال الإصابة بذلك المس لألم في موضع حساس من الجسد

يقود الجان العاشق الشخص الذي يتملكه إلى رغبة جامحة في ارتكاب المحرمات ورغبات خارج الإطار الشرعي للزواج، فضلا عن صداع بالرأس وربما يتعرض الإنسان لأزمات صحية لا علاج لها.

وأخيرا يؤكد العلماء على أهمية العلاقة الروحية بين الإنسان وخالقه باعتبارها الضمانة الأعظم للحصانة والوقاية من مثل هذه الأمور كما انها مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى