مخلوق جلاتيني يظهر في اعماق البحار أخطر من القرض وقد يكون علامة نهاية العالم

غرائب بدأت تطفو على السطح لتعلن عن بداية الزحف نحو المصير المحتوم لوجود البشرية، فالأنباء والتنبؤات التي يتفوه بها المتنبؤن من أمثال ليلى عبد اللطيف وغيرها للوصول إلى نهاية العالم بدأت تتحقق منها الكثير خلال الفترة الأخيرة، لكن المفاجأة في ظهور مخلوق غريب من مخلوقات البحار، فما القصة؟

صدفة غريبة

نزهة بحرية أخذ فيها اللانش الخاص به، فها هو ورفاقه يبحرون ليستكشفون جمال الطبيعة والمياه وما بها من مخلوقات بحرية بديعة تبهج الأعين حينما تنظر إليها.

فها هنا أسماك وكائنات بحرية مختلفة، وعلى الجانب الآخر يجد الشعاب المرجانية ذات المنظر الخلاب المبدع، فالخالق أبدع فيما صور وخلق.

لكن في وسط هذا المشهد الذي يعم كل جنباته هذه التفاصيل المبهجة والصورة النقية بين الماء والمخلوقات الحية ذات الألوان المختلفة تكون المفاجأة.

مفاجأة كبرى لم يتوقعوا أن يجدوها بين هذا الكم الهائل من تلك المخلوقات البحرية، فها هو كائن غريب يكتشفه في وسط هذه الأنواع.

مخلوق بحري غريب

مخلوق بحري غريب الشكل فهو ليس سمكة قرش تستهدف ضحيتها، ولا حتى أسماك تتغذى على كائنات أخرى من الموجودة حولها حتى تستمر في البقاء والعيش تحت الماء.

فالمخلوق البحري صغير جدًا لا يكاد يتجاوز حجم الإصبع، لكن الغرابة في شكلة وتكوينه أن له جسم جيلاتيني شفاف، فها هو ذات عينين وفم وعلى ما يبدو ذراعين وفم.

فرغم عدم توصل أي دراسة من الدراسات التي يجريها علماء الأحياء البحرية إلى ماهيته أو نوعه أو حتى تكوينه إلا أنه ظل قد الفحص والاستكشاف حتى قال البعض عنه بأنه يسمى «فرونيما».

مفاجأة باتت على بعد خطوات لمعرفة هذا المخلوق، فها هي دراسة توضح بأنه يمكن العثور عليه في جميع المحيطات باستثناء المحيطات الموجودة حول القطبين.

مخلوق طفيلي

فرونيما مخلوق طفيلي ينتمي لسلالة تصل إلى غذائها بأقوى الطرق، لكن البشر هم من يسلمون من تعديه عليهم، فهو لا يسبب لهم أي ضرر.

غذاء هذا المخلوق العجيب على أشياء في البحار يطلق عليها عنب البحر، لكنه لا يترك هذه الفريسة دون أن يأخذ غذائه من كامل جسدها باستخدام فمه لأكل الدواخل منها وتفريغها.

لكن هذه المرحلة أيضًا لم تكن الأخيرة في غذاء وإطعام هذا المخلوق البحري الغريب، فها هو يرتدي بقايا من عنب البحر حتى يكون سترة صغيرة على جسده في قاع البحار.

ضحيته هذا المخلوق لا ينتهي دورها بعد هذه المراحل، فها هو يرتبط مع أنثاه لتضع بداخل القشرة المجوفة للفريسة وتدفعها عبر الماء، حتى تستطيع البقاء في مكان آخر لتستكمل دورتها في الظهور من جديد ويتجدد هذا النوع من الفريسة حتى يتغذى عليه مرة أخرى.

برأيكم هل ظهور مثل هذا المخلوق يعبر فعلا عن قوله سبحانه وتعالى ويخلق ما لا تعلمون؟ أم أن ظهورها في هذا التوقيت بالتحديد يعلن اقتراب نهاية العالم؟

Exit mobile version