إذا كانت تلك هي الخطط المسبقة لفرض الأمن.. فما أسباب ما تعرضت له تلك المراسلة السورية؟وهل يعقل أن تحدث واقعة مثل هذه على الرغم من الانتشار الأمني في تحد سافر للسلطان؟وماذا ستفعل النقابات المعنية بالصحافة والإعلام في ذلك البلد الذي أرقت النزاعات استقرار شعبه؟
هناك في قلب العاصمة السورية دمشق لا صوت يعلو فوق صوت مطالب الاستقرار وفرض السيطرةالأمنية، وتتميز دمشق بالمواقع التاريخية والتراثية الهامة والأحياء الشهيرة بالقصص الراسخة في ذاكرة السوريين كافة مثل أحياء، : الشاغور، القنوات ،الصالحية، المزرعة، فضلا عن أنها مركز صناعي هام يتميز بالعديد من الصناعات الهامة وفيها مقرات الحكم والوزارات الرسمية،
وفق موقع المعرفة.
فقدان السيطرة
برغم حالة الانتشار الأمني في العاصمة السورية دمشق إلا أن مراسلة صحفية تعرضت إلى ما لم تكن تتوقعه يوما حينما اختفت متعلقاتها في قلب العاصمة، لتفقد أدواتها بطريقة مثيرة.
للريبة حتى أنها لم تكتشف اختفاء متعلقاتها إلا بعد حدوث الواقعة ، فيما تضامنت معها إدارة الجريدة التي تعمل بها وقررت نشر تقرير بشأن ما تعرضت له، وسط تعاطف السوريين معها .
موقف إدارة الجريدة
وتحت عنوان : مراسلة “أثر” تتعرض لصدمة خلال إعدادها تقرير عنه نشرت صحيفة أثر تقريرا عن الواقعة حيث أصبحت الصحفية القائمة على إعداد تقرير عن تلك الظاهرة طرفا فيها بشكل مباشر .
الصحفية التي تعرضت للواقعة اعتمدت في صياغة تقريرها على شهادة من أحد المسؤولين الأمنيين الذي أقرَّ بأن المدانين بارتكاب مثل تلك الوقائع يستهدفون الحصول على الهواتف المحمولة نظرا لارتفاع أسعارها .
أما الواقعة التي تعرضت لها المراسلة فكانت أثناء استقلالها سيارة في العاصمة السورية ، وما أن نزلت من تلك السيارة حتى فوجئت بعدم وجود نقودها في حقيبتها الشخصية بينما1.
لم يتمكن المنفذ من الحصول على هويتها الشخصية التي كانت تحتفظ بها في ملابسها بعيداعن الحقيبة، وفق موقع «أثر برس».
النقود والهواتف على رأس القائمة
المعارضة السورية بدأت تتداول الواقعة المشار إليها بشيء من الانتقاد خصوصا وأن مثل تلك الوقائع ما كان لها أن تحدث في العاصمة السورية أمام رجال الأمن وخطط التأمين
الموضوعة مسبقا بعناية شديدة، ورأت أن الأمر بات يتعلق بمدى تأمين المارة مع استمرار ظاهرة نشل محافظ النقود والهواتف النقالة، وفق موقع أورينت.
أحداث طالت المشاهير
لم تعد مثل تلك الوقائع مقتصرة على المواطنين السوريين العاديين بل إنها امتدت إلى المشاهير ووصلت إلى محطات الوقود التي اختفت بعض أدواتها ومعداتها الخارجية، فضلا عن وقائع اختفاء مضخات المياه من داخل الأبنية، السكنية في أكثر من حي من الأحياء السورية وتحديدا داخل العاصمة، وفق موقع «بلدي».