سبع سنوات كاملة مرت على واقعة تصفية أسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي في مدينة أبوت أباد الباكستانية بعد أكثر من 10 سنوات قضاها «بن لادن» هاربًا من الجيش الأمريكي، إلا ان مصير جثة أسامة بن لادن لا زالت محل تساؤلات.
وبالرغم من سرية العملية التي نفذتها عناصر القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية واستمرت لمدة 40 دقيقة، إلا أنها كانت مليئة بالتفاصيل.
وفي هذا الصدد، كشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA» السابق، ليون بانيتا معلومات تُنشر للمرة الأولى عن دفن زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن.
وقال «بانيتا» إن الجميع يعرف أن الجثمان تم دفنه في الحبر، تم دفنه في قاع البحر مكبلاً بأثقال من الأسلاك «وزنها حوالي 300 رطل من الحديد»، أي ما يزيد عن 136 كيلوجراماً.
وأضاف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA» السابق أن جثة بن لادن التي تم إحضارها من الباكستان على متن حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فنسون» الأميركية لدفنها إغراقاً في عمق ما من بحر العرب.
وتابع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA» السابق أنه تم إعداد مراسم دفنها طبقاً للتقاليد الإسلامية، وإدخالها في كفن أبيض، وإقامة صلاة الميت عليها بالعربية، «ثم وضعها داخل كيس أسود ثقيل»، لكنه لم يذكر نوعية المادة المصنوع منها.
واستطرد «بانيتا» أنه بالرغم من الوزن الثقيل للجثة بالإضافة إلى وزن السلك الذي تم ربط الجثمان به، إلا أن الجثمان عاد ليطفو من جديد، موضحًا: «ولأن الجثة غرقت بأثقالها سريعاً فإن الطاولة عادت وطفت وهي تتمايل على السطح» وفق شرحه الذي أضاف فيه أن استخدام الأثقال كان لضمان أن تغرق الجثة وتستوي في القاع.
