مفاجأة عن ديناصورات لم تنقرض مازالت تعيش مع البشر

كانت تحكم الأرض وتهيمن عليها، أنواع وأشكال عملاقة لم يرى العالم مثلها لكن فجاة وبعد أن سيطرت على كل شيء انقرضت ولم يعد لها وجود ، نتحدث عن الديناصورات، تلك الزواحف والمخلوقات العملاقة التي لم نرها بل سمعنا عنها فقط بأنها أكثر المخلوقات التي عاشت قديما ، ولكنها اختفت حسب ما نعرف
لكن هل تظن أن الامر توقف عند هذا .. يقال أنه هناك في إفريقيا ديناصورات لا زالت على قيد الحياة .. أيعقل هذا ؟ دعونا نحاول أن نعرف الحقيقة سويا

اين يعيشون ؟

يزعم الكثير من الباحثين والمستكشفين بأن هناك في الجزء المخفي من القارة السوداء المظلمة إفريقيا يوجد ديناصورات لا زالت على قيد الحياة.

وكأنها لم تنقرض منذ ملايين السنين، وزعم بعض المستكشفين أن هناك أنواعا معينة هي التي تعيش هناك في إفريقيا ويصعب السيطرة عليها أو تصويرها ، وأن كل من رأوهم في الغابات المظلمة التي تمتلئ بها إفريقيا لم يتمكنوا من تصويرها .

ديناصور غاضب

يقال إن الديناصور الذي كان يدعى موكيلي ميميبي، وهو مخلوق مائي كان موجودا في فترة وجود الديناصورات يزعم الكثير من المستكشفين أن موكيلي لا زال على قيد الحياة ولم ينقرض، وأنه بالفعل موجود في حوض الكونغو في قارة إفريقيا حيث توجد الكثير من المستنقعات والبرك المائية التي يتواجد فيها هذا الديناصور المائي.
ويبدو أنه أختار مستنقعا بجانب هذا الحوض معزولا تماما عن البشر في وسط الغابات يسمى مستنقع ليكوالا، اما عن شكله فيقول الكثيرون إنه يمتلك عنقا طويل للغاية ورأس صغير وهو عملاق وضخم.

شاهد عيان

ومن شهود العيان لهذا الديناصور مغامر ألماني ومستكشف للحيوانات البرية يسمى هانز شامبورج والذي قال إن هذا الديناصور تسبب في القضاء على فرس النهر في تلك المستنقعات التي يعيش فيها، ما تسبب في مضايقة القبائل التي تعيش هناك وقال إنه رآه في رحلته إلى إفريقيا وكان ذلك في العام 1910.

حملات ممولة للبحث عنه

وبالطبع عند وصول هذه الأخبار إلى أوروبا انطلقت العديد من الرحلات الاستكشافية الممولة لكي تبحث عن هذا الديناصور موكيلي

وكان على رأسهم عالم الحيوانات الغريبة المخفية والمعروف باسم ايفان سان ندروسن، الذي إنطلق إلى إفريقيا يسمع من السكان المحليين قصصا عجيبة وغريبة عن هذا الديناصور

القبيلة تنتصر على المخلوق

لكن ما حدث في ثلاثينيات القرن الماضي أدهش الجميع حيث أن هذه الديناصورات حاولت أن تهد سور خاص بقبيلة للأقزام في إفريقيا تدعى قبيلة تيلي، والتي تعيش بجانب البحيرة التي تحمل نفس الإسم لكنهم استطاعوا جميعا أن ينهوا حياة أثنين من ديناصور موكيلي وقاموا بأخذه إلى القبيلة وأكل لحمه احتفالا منهم بهذا النصر .

تسجيل صوته

وفي ثمانينيات القرن الماضي خرجت احدى الرحلات الاستكشافية بحثا عن هذا الديناصور واستطاعت أن تسجل صوته واستطاعت أيضا أن تجد بعض الآثار الخاصة باقدامه وتثبت للعالم انه لا يزال موجود في هذه البقعة من افريقيا

هل مازال يجوب إفريقيا ؟

وفي النهاية يبقى الأمر محصورا في تقارير وشهادات خاصة بالسكان الأصليين والمحليين والرحلات الإستكشافية
لكن هذا لا يمنع أن تكون تلك التقارير والشهادات حقيقة أو ولكن صعوبة التضاريس ووعورة تلك الغابات تحول دون التأكد من وجود هذا الديناصور ماوكلي الذي تؤكد التقارير أنه لا يزال على قيد الحياة ويجوب إفريقيا ويختفي في غاباتها الكثيفة المخيفة .

Exit mobile version