مفاجأة عن محتويات قصر الأسد مع بيعها في مزاد علني في باريس

تعرض إحدى دور المزادات في باريس، مقتنيات أحد قصور رفعت الأسد، والتي تضم تحفا وأطقم بورسلين ولوحات عالمية
كما تضم آرائك وأثات مطلي بماء الذهب، وثريات وأطقم عشاء، يحدث هذا في أكبر سوق للفنون في فرنسا، حيث يتوافد “تجار الفن المتحمسون”، إلى مزاد علني مهم، وتقوم شركة Ader الفرنسية للمزادات، ببيع المقتنيات الخاصة بأحد قصور رفعت الأسد في باريس.

وتم وضع 536 قطعة فاخرة في المزاد، بما في ذلك الأرائك والطاولات واللوحات، والثُّريات وأطقم العشاء المصنوعة من البورسلين والسجاد، محتويات القصر تم عرضها في أربع غرف، وجاءت تلك المقتنيات من منزل كبير في “أفينيو فوش”
المنطقة الفخمة في غرب باريس،وهو القصر السابق لعم “بشار الأسد” رفعت الأسد البالغ من العمر 85 عاماً.

وعرض تقرير صحفي محتويات المزاد، وما كان يوجد في القصر، الذي كان ذات يوم واحداً من العديد من العقارات التي يملكها “رفعت”، لكن الدولة الفرنسية استولت عليه. سيواصل بيع ما لا يقل عن 1.6 مليون يورو (1.8 مليون دولار) من القطع، وفقاً للبيانات المتاحة”.

ووفق كتالوج مكوّن من 260 صفحة، نشرته الدار الفرنسية،فإن القطع عبارة عن أثاث قصر كامل، يشمل تحفاً فنية وسجاداً عجمياً من أصفهان يعود إلى القرن السادس عشر.

ولوحات فنية فرنسية أصلية تعود للقرن الثامن عشر، وثريات فخمة، وقطع أساس ملية بالذهب، وغيرها.

وأوضحت Ader أنه تم بيع نصف العناصر الموجودة في كتالوج المعرض في اليوم الأول، مقابل 1.6 مليون يورو (1.8 مليون دولار).

لكن لم يتم الإعلان عن معلومات حول اليوم الثاني من المبيعات. وحدّد موقع MEE لوحتين من اللوحات المعروضة للبيع بالمزاد؛وهي أعمال فريدة من نوعها واحدة للفنان الفرنسي “كلود جيلي” من القرن السابع عشر،بيعت بمبلغ 3000 يورو (3200 دولار)،وأخرى للفنان الروسي “غاسبار دي تورسكي” في القرن التاسع عشروالتي بيعت بمبلغ 1200 يورو (1298 دولاراً أمريكياً).

من جانبه كشف مستشار “رفعت الأسد” الفرنسي، “إيلي حاتم”، إن البضائع التي باعتها Ader بالمزادتأتي من الطابق الثالث من منزل “أفينيو فوش”، والذي تخلى عنه “الأسد” لزوجته السابقة، منذ فترة طويلة في سياق إجراءات طلاق.

والآن “ربما تبيع الطليقة هذه البضائع لتحقيق ربح دون موافقة موكلي”.ويعتبر هذا القصر مبنى مخصص لزوجات رفعت الأسد
وتحديدا لزوجتين سابقتين من زوجات “رفعت الأسد”، لكل منهما شقتها الخاصة في المبنى.

وكان لهما “مصاعد منفصلة مصممة لمنعهما من الالتقاء ببعضهما البعض”،ولم يحدد “إيلي حاتم” أيهما كان وراء المزاد.

ورفعت الأسد متعدد الزوجات،من أبرز زوجاته ( أميرة الأسد) و سناء مخلوف.وابنة طراد الشعلان(شقيقة حصة الشعلان زوجة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود). قصة أم جميل زوجة أبو لهب مع بنات النبي وكيف أصابت عدوة النبي ابنها؟

Exit mobile version