مكالمة بين الفنان أحمد رافع وسيدة مجهولة تسببت في أزمة كبيرة بالوسط الفني

إذا كان الفيديو المسرب للفنان أحمد رافع ليس حقيقيا فما السر وراء حالة الارتباك التي عاشها الوسط الفني
السوري بسبب ذلك المقطع المريب؟..ولماذا أوردت التقارير اللاحقة لذلك الفيديو أسماء فنانين آخرين لم يكن لهم به أدنى علاقة من قريب أو بعيد؟

مكالمة بين الفنان أحمد رافع وسيدة مجهولة تسببت في أزمة كبيرة بالوسط الفني والمجتمع السوري بأكمله، حيث يحتوي
ذلك المقطع على كلمات غير أخلاقية ووصل الأمر بأحمد رافع أن وصف زملاء له بألفاظ غير لائقة.. وأشدها صعوبة وصفه لزميلٍ له بكلمات لا تليق بحق فنان.. ولم يسلم من أزمة الفيديو الشعبان اللبناني والعراقي الذي نال منهما أحمد رافع أيضا بتوجيه انتقادات أخلاقية لهما دون مناسبة.. لكن لعله في تلك المكالمة لم يكن يعلم بأنها يتم تسجيلها!

صوت السيدة المختفي

لم يظهر فيديو أحمد رافع المسرَّب صوت الطرف الآخر للحوار فيما تبيَّن أنها سيدة من خلال نداء أحمد رافع لها خلال المقطع. بينما كانت أزمة ذلك الفنان الوحيدة بعد ظهور سره إلى العلن.. أنه حاول الدفاع عن نفسه ولو على الأقل للحفاظ على صورته أمام الجمهور بعد أن ظهر في مقطع فيديو يحاول تبرئة نفسه من ذلك المقطع.. صحيح إن
الجمهور السوري والعربي يعلم بجرأة أحمد رافع في آرائه لكن تلك الجرأة لم تصل إلى حد التورط في أزمة أخلاقية تم تسجيلها ليتم بثهاعلى الملأ وقد حملت كل هذه المخالفات.

صاحبة النفوذ

وجد معارضو أحمد رافع مقطع الفيديو المسرب فرصة للنيل منه حيث عرف الفنان بموقفه المؤيد وآرائه التي لا تروق للمعارضة.. ومن ثم بدأ الترويج لذلك المقطع بقوة لكن تقارير إعلامية سورية لاحقة تناولت أسبابا أخرى لمقطع فيديو أحمد رافع المسرب وذهبت إلى أن زوج مسؤولة كبيرة معروفة بسلطتها ونفوذها ربما يكون وراء ذلك التسريب وأن احتمالات تخطيط عملية التسريب بالاتفاق مع الفنان أيمن رضا هي احتمالات قائمة بالفعل..فالتقارير السورية تناولت التسريب على أنه ضمن حلقات عمليات السيطرة على الفن.

لماذا يلتزم أطراف أزمة التسريبات الصمت؟

ربطت التقارير التي تناولت مقطع الفيديو المسرب لأحمد رافع بأزمات سابقة عانى منها فنانون سوريون ومن بينهم الفنان باسم ياخور الذي انفصل عن زوجته رنا الحريري.. حيث ذكرت تقارير في المواقع السورية عن مسؤولة لم تسمها أن ذات الأسلوب هو الذي كان وراء انفصال الفنان باسم ياخور عن زوجته باستخدام فيديوهات وصلت إلى الزوجة.. وحتى الآن لم يخرج الفنانون أطراف الأزمة بنفي أو توضيح بشأن تلك التقارير باستثناء الفنان أحمد رافع الذي اعتبر أن ما أثير بشأنه مجرد مزاعم دون أدلة مستندا في ذلك إلى عدم ظهور صوت السيدة بالمقطع المسرب.

حل وحيد لحصانة الفنان

تتصاعد أزمة فيديوهات الفنانين المسربة في سوريا لكنها تبقى شاهدة على حتمية حيادية الفنان بعيدا عن أي عمل أو رأي في الشأن العام، و تفادي الوقوع في مخالفات أخلاقية تنال من سمعته فالفنان فعلا – قبل كل شئ – شخصية
عامة وقدوة لجمهوره وأيا كانت جرأته فجب أن تظل في إطار أخلاقي يحفظ له صورته.

Exit mobile version