حذر أحد الخبراء في علم الفلك والفضاء من إمكانية اصطدام الأرض بعدد غير معروف من الكويكبات غير المرئية في أي لحظة.
بالضبط كما حدث مع نيزك “تشيليابينسك” الذي يبلغ عرضه 19 متراً والذي ضرب المجال الجوي الروسي في عام 2013، والذي لم يكن أحد يعلم بوجوده هناك.
وبسببه أصيب 1600 شخص بجروح جراء موجة الصدمة الهائلة ، التي كان حجمها يساوي 35 قنبلة هيروشيما، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
يعتقد العلماء أن سبب ذلك والخطر الذي سيحدث في المستقبل – كل ذلك يعود إلى وهج الشمس، ويقول الخبراء إن عددًا غير معروف من الصخور يمكن أيضًا أن يكون في طريقه نحو الأرض بنفس الطريقة.
مع إصابة العديد من الأشخاص من قبل تشيليابينسك ، يتم العمل على نظام جديد يسمى مهمة كائن الأرض القريبة في الأشعة تحت الحمراء لإعطاء الناس تحذيرًا متقدمًا لمساعدتهم على البقاء بأمان في مثل هذا الحدث.
يُعرف باسم NEOMIR ، ومن المقرر إطلاقه في وقت لاحق من هذا العقد وسيراقب الأشياء القادمة نحو الأرض من اتجاه الشمس.
قال ريتشارد مويسل ، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية: “الكويكبات بحجم نيزك تشيليابينسك تضرب الأرض تقريبًا كل 50-100 عام”.
وتابع: “يمكن تلافي الإصابات الناجمة عن الانفجارات الجوية أو الأحداث المماثلة إذا تم إبلاغ الناس عن تأثير قادم وتأثيراته المتوقعة، مع تحذير مسبق ، ستكون السلطات المحلية قادرة على نصح الجمهور بالابتعاد عن النوافذ والزجاج”.
سيجلس نيومير بين الأرض والشمس ، بعيدًا عن الغلاف الجوي للأرض، وكتبت في مجلة Science Scott Sheppard ، من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن العاصمة ، أن المزيد والمزيد من الأجسام القريبة من الأرض يتم اكتشافها الآن.
وأوضح أن هذا يرجع إلى أن التلسكوبات تاريخيا واجهت بعيدا عن الأرض لتجنب وهج الشمس، ولكن الآن ، يتم توجيه معدات المراقبة الجديدة في الاتجاه الآخر والسماح للعلماء بإيقاف الكويكبات غير المرئية من قبل.
قال: “المسوحات التلسكوبية الجديدة تتحدى وهج الشمس وتبحث عن كويكبات باتجاه الشمس أثناء الغس، لقد وجدت هذه الاستطلاعات العديد من الكويكبات غير المكتشفة سابقًا داخل الأرض”.
