هدية من السماء تحول شاب تركي إلى مليونير

فجأة .. أضاءت السماء بهذا الوهج الغريب جسم غامض يسقط من السماء ولا يعرفون أين مستقره حالة خوف انتابت الجميع من هول المشهد، تحول الليل إلى ساحة رعب بسبب هذا القادم من الأعالي، والذي لن تستطيع قوة على وجه الأرض أن توقفه .
ظن البعض أنه مارد من الجان سيذيب كل من يعترضه، أسرع الجميع للاحتماء بمنازلهم لكن ذلك الشاب قرر الدخول في المواجهة المصيرية فماذا وجد في قلب الزراعات المهجورة؟ولماذا قرر المئات أن يطبقوا طريقته؟ربما يجدون جزءا من بقايا الجسم الغريب.

برغم المخاوف المتصاعدة من النيازك في حالة اقترابها من الأرض إلا أن تلك الكتل التي تأتي من السماء يعتبرها الخبراء التجارة الأكثر ربحا في العالم، والأغلى من الذهب والماس،خصوصا مع هذه القيمة الاقتصادية التي تجعلها تفوق أغلى أنواع المعادن فلكل نيزك تكوين معدني معين إما من الماغنيسيوم أو الزبرجد حتى أن كثيرا من الدول خصصت بورصات للنيازك..

أغلى من الذهب والماس

وسبق لأحد سكان آسيا أن فوجئ بنيزك حصل عليه ونجح في تسويقه وبيعه بملغ اثنين وأربعين مليون دولار ليتحول من مواطن بسيط إلى مليونير يدخل عالم الأثرياء.
ويبدأ تسويق تلك النيازك لبيعها بالجرام أو الكيلو سواء من خلال تجار مباشرين أو من خلال التسويق عبر الانترنت، أي أن النيازك ليس بالضرورة أن تكون خطرا كما روج الخائفون منها طيلة عقود من الزمن.

بداية صعبة تنشر الخوف

وتكررت فرص الثراء المفاجئ مرة أخرى في تركيا ..لكن البداية لم تكن مطمئنة السماء تحولت إلى سقف مضيء بعد أن أذهلت السكان المحليين في جنوب تركيا وعلى مقربة من الشمال السوري.

قضوا ليلتهم في حالة ذهول حيث شاهدوا الألوان الزرقاء الصافية المضيئة، كان مصدر الخوف لدى الأتراك في بداية ظهور النيزك الكبير يعود إلى عدم معرفتهم بطبيعة ذلك الجسم المضئ والقادم من قلب السماء.

بدأت بالمسير ليلا

اتساقا مع المكاسب المالية الكبيرة التي تتحقق من وراء تلك الكتل الهابطة من السماء أدرك شاب تركي حقيقة الثروات القادمة من خارج الأرض ..
يسكن الشاب التركي جان جوموش في منطقة ديار بكر، وبينما كان الشاب يسير ليلا في إحدى المناطق الزراعية في تركيا
جذبه ذلك البريق القادم من السماء.والذي تجاوز المجال الجوي في الشمال السوري وتركيا.
أيقن الشاب أن ذلك الجسم المضئ سقط في المنطقة الزراعية القريبة من قريته وأخذ يتحسس الرزاعات على حذر شديد فلعل ذلك الجسم ناتج عن مواجهة خطيرة، وربما ظهر من تأثير الجان في هذه المنطقة .

فرصة العمر

لكن الشاب التركي تحمل مسؤولية المواجهة بعد أن تجاوز حاجز الخوف واستمر يوما يفتش داخل المزروعات النائية حتى فوجئ بكتلة شديدة الحرارة يميل لونها إلى الأسود.
وقرر لفه في ثيابه وتصويره للتحري عنه من خلال أصدقائه الذين أوصلوه إلى خبراء في مجال علوم الأرض والفلك.وكشفوا له عن المفاجأة التي لم يتوقعها في حياته وهي أن ذلك الجسم القادم من السماء نيزك يحتوي على معادن نادرة جدا.

عرض مكتشف النيزك الجزء الذي حصل عليه بمبلغ أربعة ملايين ليرة تركية .. ليدخل عالم الثراء بالصدفة من أوسع أبوابه.

Exit mobile version