تفصلنا أيام معدودة عن الاحتفال بعيد الحب والمقرر يوم 14 فبراير من كل عام، حيث تحتفل كل دولة بطريقتها الخاصة ويتبادل المحبون الرسائل وبطاقات عيد الحب، أو الزهور أو الحلوى أو الهدايا الرمزية التي يتم شراؤها من محلات الاكسسوارات والخردوات ومنها الدباديب والساعات الثمينة والبرفانات والخرداوات وغيرها.
وبالرغم من اختلاف الاحتفال في جميع الدول وخصوصًا الأجنبية والعربية، إلا أن هناك دولة حظرت جميع فاعليات التي تروّج إلى عيد الحب، العام الماضي، وفي قرار رسمي للسنة الثانية على التوالي، رفضت دولة باكستان التغطية الإعلامية لأي من الأخبار والموضوعات المتعلقة بعيد الحب.
وحسبما ذكرت وكالة رويترز، أكدت دولة باكستان من خلال حكم قضائي أن هذه المناسبة غير إسلامية، محذرة الوسائل الإعلامية من تغطية الفاعليات الخاصة بها.
كما أطلقت هيئة تنظيم الإعلام الإلكترونية الباكستانية تحذيرًا لمحطات التلفزيون والإذاعة من تغطية عيد الحب، مشيرة إلى أنه “لا يجوز عقد أي فعاليات على المستوى الرسمي أو في أي مكان عام”.
وكانت محكمة إسلام أباد العليا قد أصدرت هذا الحظر العام الماضي، بعد عريضة تقدم بها أحد المواطنين قال فيها إن عطلة عيد الحب هي “استيراد ثقافي” من الغرب و”ضد تعاليم الإسلام”.