وكأن كنوز سليمان، وجدت على أرضها، فيقال إن الإسكندر المقدوني، ترك سبع مغارات كاملة، تحت ترابها ورغم أنها مرصودة
إلا أنها مليئة، بالذهب والكنوز، فكل حين تنتشر أخبار، عن العثور على كنز جديد، في الأردن، حتى قيل إن الأردن تعوم على بحر من الكنوز.
وانتشرت أخبار، عن اكتشاف دفائن أثرية، وكنوز ومقابر وذهب، منهم كنز هرقل العظيم، فما الذي تخفيه الأردن! وهل حقا هي أرض الكنوز ؟
كنوز أخرجت وفقدت
يكثر الحديث، في الآونة الأخيرة، عن كنوز أخرجت وفقدت صناديق ذهبية، ومقابر أثرية تحديدا في الأردن، وفي أغلب الأحيان
يكون الكنز المفقود، في مواقع خفية أو بعيدة، لا يراها الناس، لكن هذه المرة، اكتشف كنز في عمان في الأردن، وفي وسط البلد.
كنز لا يقدر بثمن
الكنز الذي اكتشف هذه المرة، كان على مرأى ومسمع من الجميع، حيث اكتشف أثناء، أعمال العبارة الصندوقية، وكالعادة ردت الأجهزة المعنية، أن الأمر مجرد شائعات.
لكن انتشرت الأخبار والصور على الانترنت، عن كهف وآثار قديمة، ولا يوجد ذهب بالفعل، لكن قيمة الكهف والقيمة الأثرية
كبيرة للغاية.
ليست المرة الأولى في الأردن
منذ ست سنوات، انتشرت أخبار كثيرة، عن اكتشافات أثرية هامة، في منطقة عجلون، في الأردن، وقيل إنه كنز هرقل العظيم
لكن المسؤولين أكدوا، أنهم عثروا على أجهزة تجسس، من قبل دولة أجنبية، وليس كنزا أو آثارا كما قيل.
وتم تفكيكها، ورغم نشر بالفعل فيديوهات، توثق عملية تفكيك الأجهزة، لكن الأغلبية لم تقتنع، وسربت صورا أخرى، لكن هرقل العظيم.
كنوز كثيرة مرصودة
يبدو أن الدفائن والكنوز، تشكل مادة دسمة للأردنيين، حيث انتشرت في الأردن مؤخرا، أقاويل كثيرة، عن كنوز تركت من الإسكندر المقدوني على أرضها.
وما تسمى بالسبع مغارات التي جمع فيها ثروة العالم في زمانه.وأيضا قيل إن الاتراك، تركوا كنوزا كثيرة في الأردن،
عقب الحرب العالمية الأولى، فيما يسعى البعض للبحث عن الكنوز الرومانية.
والدفائن في القبور، مما دفع المستكشفين، والباحثين عن الكنوز، للبحث ليلا نهارا، لكن يقال إن معظم الكنوز في الأردن
مرصودة ، يحرسها الجان، لذلك يتعذر الوصول إليها، لكن ذلك لم يمنعم، عن البحث المتواصل، لعلهم يصلون إلى شئ.
انتشار تجارة قطع الفسيفساء
ولا يتوقف الأمر عند البحث عن الذهب، لكن أيضا شملت اللوح والأواني القديمة، وقطع الفسيفساء والأحجار الكريمة
والتي تعتبر جزءا من تاريخ الأردن.
ماذا قال القانون الأردني
حظر القانون الأردني، أى شخص، يقوم بمحاولة التنقيب، عن الآثار في أي مكان بالمملكة، حتى وان كانت الأرض مملوكة له
لأن الآثار ملك للدولة، ويجب إخطار الجهات المسؤولة، عن ذلك وإلا يتعرض للمساءلة القانونية بموجب القانون.
لكن كل ذلك، لن يوقف أو يمنع صائدي الكنوز خصوصا المهووسين والذين يعتقدون أن الأردن يعوم على بحر من الكنوز !