هل هي إحدى علامات الساعة؟.. ظاهرة غريبة بمنطقة الأهرامات لم تحدث منذ ألفي عام

أعلنت وزارة الآثار عن وقوع ظاهرة نادرة الحدوث في منطقة آثار الهرم، حيث سجلت غروب الشمس على الكتف الأيمن لتمثال أبو الهول، أي من ناحية الشرق.

ووفقًا لما ذكره الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، فإن هذه الظاهرة نادرة الحدوث، حيث تغرب الشمس على الكتف الأيمن لتمثال أبو الهول، يومي ٢١ و٢٢ من شهر مارس و٢١ و٢٢ من شهر سبتمبر، أي في الربيع والخريف وهذا ما يطلق عليه اسم Equinox، أي عندما يتساوى الليل مع النهار.

بإطلالة جريئة.. ملك قورة تشعل مواقع التواصل (صور)

صافيناز تفاجئ متابعيها بصورة نادرة لوالدتها.. والجمهور يرد: «هي دي النحلة؟» (صور)

 

وأوضح حواس أن الشمس بعد هبوطها في الغروب على كتف أبو الهول الأيمن تتجه إلى الجنوب، وخلال فصل الصيف نجدها تبدأ في التحرك إلى ناحية الشمال.

وأشار عالم الأثار الكبير زاهي حواس إلى أن هذه الظاهرة تثبت أن علماء الآثار قد أخطأوا عندما قالوا إن المصري القديم قد وجد صخرة قديمة بالمصادفة وحولها إلى تمثال لوجه إنسان وجسم غير آدمي، لافتا إلى أن الظاهرة تثبت أن هناك سببا فلكيا ودينيا من نحت تمثال أبو الهول إله الشمس يشرق ويغرب بين أفقي خوفو وخفرع.

وأكد حواس، أن هناك ظاهرة أخرى أقوى من الأولى ويمكن أن تجذب العالم كله مرة أخرى، وهذه الظاهرة يمكن أن نشاهدها يوم 21-22 يونيو حيث تغرب الشمس بين هرمي خوفو وخفرع مباشرة ويطلق على هذه الظاهرة اسم Solstice أي أن هذه الظاهرة تظهر لنا علامة الأفق- الشمس بين أفق خوفو وأفق خفرع، معتبرا أن مثل هذه النظريات الفريدة تثبت التفوق العلمي الهائل للمصري القديم.

وأثارت تلك التصريحات حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعم البعض أن تلك إحدى علامات الساعة.

واستشهد النشطاء بإحدى علامات الساعة، ألا وهي شروق الشمس من جهة الغرب، حيث تختلّ حركة الكون بطلوع الشمس من جهة الغرب لا الشرق ليكون ذلك الاختلال من علامات يوم القيامة، بخلاف ما اعتاده العباد من طلوعها من جهة الشرق، وذلك بأمرٍ من الله -سبحانه-، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ فَرَآها النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ: {لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا} [الأنعام: 158]).

وتجدر الإشارة إلى أنّ التوبة لا تنفع حينها، قال -عليه الصلاة والسلام-: (ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، والدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرْضِ).

Exit mobile version