وجبة شامية تبهر الألمان وتفتح باب الحظ والثروة لشاب سوري

وجبة شامية حولت هذا السوري من لاجئ إلى واحد من رجال الأعمال في أوروبا بعد أن بدأ مشوار نجاحه بقصة حب.. فكيف وصل سريعا؟

إنه اللاجئ السوري في ألمانيا.. عبدول سايمو الذي تغيرت أحوله في المجتمع الأوروبي بسبب قصة حب لم تكن قصة حب عبدول مع فتاة عربية أو المانية لكنها بدأت بحنين إلى بلده الأول سوريا التي تركها لكن ذكريات الماضي ظلت وراءه في أي مكان يذهب إليه .. ومن بين تلك الذكريات أحد أنواع الأطعمة السورية الشهيرة.

العثور عليها معاناة في منتهى الصعوبة

يجلس الشاب السوري بينه وبين نفسه ويفكر في طريقة في الحصول على هذه الوجبة من سوريا لكن كانت تلك عملية في غاية الصعوبة… إنها تحتاج الاستعانة بأحد المسافرين جوا.. ومن هنا بدأ التفكير في إعداد هذا الطعام لنفسه في ألمانيا.. وحتى الآن كانت الفكرة لدى ذلك الشاب شخصية ولم يكن قد فكر في الدخول بها إلى مجتمع المال والأعمال..

رحلة نجاح بدأت بمحاولة إرضا رغبة شخصية

البداية كانت لدى عبدول إذن.. مجرد إرضاء رغبته الشخصية في تناول نوع معين من الجبن السوري لكنه أخذ يسأل نفسه مذا لو جربت إنتاج ذلك النوع من الجبن في ألمانيا واختربت حاجة الأسواق الألمانية إليه؟؟
ولم لا… هكذا أجاب عبدول على نفسه.. إن ذلك المجتمع به العديد من اللاجئين السوريين.. هذا فضلا عن أسر ألمانية
كثيرة تريد أن تجرب المنتجات السورية.. وهنا أصدر عبدول قراره ببدء تنفيذ الفكرة…

دراسة جدول من أجل عمل عظيم

العائلة الألمانية كانت تلك هي محور قصة النجاح التي كان بطلها ذلك الشاب السوري بعد أن صارحهم بفكرته بدأ عبدول إنشاء المعمل الأول لإنتاج الجبنة الشامية على الأراضي الألمانية.. وضع الشاب السوري دراسة جدوى كاملة للمشروع الجديد وكان مشروعة يقتضي توفير ألف لتر من الحليب وفق المعايير والمواصفات الألمانية.. وذلك لإنتاج مئاتي كيلوجرم من تلك الوجبة.

وجبة القوة الغنية بمصادر الحياة والطاقة

إنها وجبة القوة .. هكذا يعتبرها المسنتهلكون الألمان مصدرا من مصادر القوة بما تحتويه من عشرة أنواع من الفيتامينات والمواد الهامة للجسم.. ربما كان السوريون يتناولونا مثلها مثل أي وجبه عادية.. لكن الألمان توصلوا إلى هذه المزايا الصحية النادرة التي لا توجد في أية وجبه عربية أخرى.

من وجبة تقليدية إلى ماركة سورية مسجلة

فكيف حولت تلك الوجبة حياة هذا الشاب السوري إلى مجتمع المال والأعمال؟؟؟ أنهى عبدول سايمو دراسات الجدوى الكاملة الخاصة بتحويل هذه الوجبة السورية من وجبة شعبية تقليدية إلى خط إنتاج وهنا قرر البدء في إنشاء مشروعه الكبير
ليصبح حديث الجميع في ألمانيا.

المديرة المؤمنة تضمن مزيدا من النجاح

اختار عبدول مديرة متميزة لمصنعه بعد أن اشترط عليها إيمانها بالفكرة من حيث المبدأ.. وهي المعروفة بين العمال
باسم السيدة آنا وتقول عن فكرة مديرها: :إنها نادرة لكنها فكرة تدعو إلى الاهتمام.

مستهلكون من الاجئين وألمانيا وأوروبا

في قرية صغيرة في ولاية سارلاند الألمانية سكنت عائلة العبدول التي لاحظت اهتمامه الكبير بالحصول على أكبر
قدر من الحليب يوميا إلى أن صارحهم بأنها بدأ الإجراءات العملية في انتاج وجبتهم السورية المفضلة لتكون مصدر
الطعام لهم ولجميع اللاجئين السوريين والعرب في ألمانيا بل إنه استهدف.. المستهلكين الألمان والأوروبيين بمنتجه
وأنشأ أول مصنع لإنتاج الجبن السوري في ألمانيا الذي أصبح الآن علامة مسجلة.

Exit mobile version