اقتباسات فاروق جويدة ، يعتبر فاروق جويدة من أشهر وأفضل الكتاب والشعراء وله كتابات عديدة وأشعار عظيمة مازالت تداول بين الناس، فكتاباته دائما تمس حياة الأنسان بشكل عام لذلك فهو أقرب إلى الناس جميعا، فإليكم اقتباسات فاروق جويدة:-
و إن نسائم الربيع الراحل تهفو أحياناً فتذكرنا بعمر مضى و ليس لنا الحق فى إسترجاعه ..
إذا ما جاء الفراق يوماً؛ وجاء بعد الفراق العيد.. فلا تنسَ أن تفرح، ولا تنسَ أن تضحك، ولا تنسَ أن تلبس الجديد.
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني .. كيف انقضى العيد وانقضت لياليه ؟ يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه؟
أدمنت في عينيك فرحة طفلة تلهو بضوء الصبح في أيام العيد.
ركوا لنا وطنا حزينا ضائعا تركوا الربيع ممزق الأغصان
أصحاب الأحلام الكبيرة لا تهمهم متاعب الرحلة و لكن المهم أن يصلوا
قدر بأن نمضي مع الأيام أغرابا نطارد حلمنا.. ويضيع منا العمر يا عمري.. ونحن على سفر
وما أطول ساعات الانتظار وأنت تجلس وحيدا تحدق أحيانا في وجهك وأحيانا أخرى تنظر للهاتف في عتاب.
لماذا أراك على كل شيء .. كأنكِ في الأرض كل البشر , كأنك درب بغير انتهاء .. وأني خلقت لهذا السفر , إذا كنت أهرب منكِ إليكِ .. فقولي بربك أين المفر؟!
ماذا أخذت من السفر ؟! كل البلاد تشابهت في القهر , في الحرمان .. في قتل البشر , كل العيون تشابهت في الزيف , في الأحزان .. في رجم القمر.
خدعونا زمنا يا ولدي , بالوطن القادم بالأشعار , لن يطلع صُبحٌ للجبناء , لن ينبت نهرٌ في الصحراء , لن يرجع وطنٌ في الحانات بأيدي السفلة والعملاء , لن يكبر حلمٌ فوق القدس وعينُ القدس يُمزّقها بطش السُفهاء.
“فلا البعد يعني غيابَ الوجوه ولا الشوقُ يعرفُ .. قيدَ الزمانْ”
وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان وقد ننسى وقد ننسى فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان
الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها