اقتباسات في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ، يعتبر كتاب “في ديسمبر تنتهي كل الأحلام” للكاتب أثير عبدالله النشمي من أفضل الكتب العربية ولكن يغلب عليها الطابع الحزين، فإليكم اقتباسات في ديسمبر تنتهي كل الأحلام:-
“صدّقني ,,, لا معنى لحياتك إن كنت ستعيشها مكبّلاً بالخوف والضعف والتقليدية!” :)”
“ما معنى أن نحقق نجاحاً عملياً ومجداً أدبياً إن لم نحقق أي إنجاز عاطفي! … ما فائدة المجد والشهرة إن لم يكن هناك سعادة! … السعادة التي لا تتحقق إلا بالاستقرار … الاستقرار الذي لا يحتوينا إلا عندما تضمنا العاطفة, العاطفة التي مصدرها العائلة أو العاطفة التي تصبح مصدراً لخلق عائلة!”
“أعرفُ اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر!
بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر, وبأن الحياة لئيمةٌ, لئيمةٌ جداً مع الأذكياء … وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها!
تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط, لا تقسو الحياة على غيرهم!”
“الحبّ هو هدية الله التي لا تقدر بثمن … الحب حالة روحانية, حالة تجعلنا نتسامى إلى حيث لا نعرف .. في الحب نشعر بأننا مُباركون, مُباركون للغاية … نشعرُ بأن هالة من البياض تحيطُ بنا, بأنّ الله يحتضننا بشدّة, بأن الحياة أجمل من أن تكون مجرد محطّة!”
“المرأة هي طريق الرجل إلى الحرية، وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا.. على الرغم من أنها وحدها أيضا من يقدر على أن يستعبدنا.. هذه هي معادلة الحياة المعقدة التي لن يقدر أحد على حلها.. المرأة هي لغز الحياة، سرها.. ومأزقها الأصعب الذي لا يفهم!”
“ضحكت كثيراً يوم ذاك على فكرة أن أهديها بمناسبة عيد الأم … فشرحتُ لها كم أتوقُ لأن أكرّم كل امرأة في عيد النساء … فعيد الأم ليس للأمهات فقط; عيدُها هو لكل امرأة يضخّ جسدها هرمون الإستروجين … أتوق لأكرّم كل النساء لأنني رجل يقدّس النساء .. رجل لا يمتهنهنّ ولا يستغلّهنّ … :)”
“اليوم أعرفُ أنّ الأوطان ليست إلّا ضحية من ضحايا البشر … وأننا نحمّلها أكثر مما تحتمل! أعرفُ أن البشر المتشرّبين بعادات الجهل وتقاليد البائدين, هم من يدمرون أحلامنا ومن يجتثّون قلوبنا ومن يزرعون في دواخلنا مساحات سوداء من الحقد الخام …”