اقتباسات من رواية فئران امي حصة رائعة وميزة تمتعك بقرائتها، تعرف معنا من خلال السطور التالية على أبرز وأهم اقتباسات من رواية فئران امي.
اقتباسات من رواية فئران امي حصة
أطرد تفاصيل زمنٍ ما جاء في ذاكرتي إلا و أخذني إليه.
أنتم لا تبكون موتاكم، أنتم تبكونكم بعدهم. تبكون ما أخذوه برحيلهم. يخلفونكم بلا جدار تتكئون عليه، يترك غيابهم غصة في حلوقكم، لا أنتم قادرون على لفظها ولا على ابتلاعها.
وطني .. وطن النهار ..اه ياوطني .. يلي انولدت من جديد .. انت محيط الأرض ، ياموج البحار ..وطن النهار.
ذاكرته سيئه من يتذكر كل شيء وانا ملعون بذاكرتي.
ذاكرته سيئه من يتذكر كل شيء وانا ملعون بذاكرتي.
الملة ليست بيت أبيك تطردني منها وقتما تشاء
“كانت أُمي تقول “من خاف سَلِم..” اما أُمي حصه فكانت تكره الخوافين.
ما بال سدودك اليوم واهية تقرضها الفئران ؟ تكشف عن قوم يقتاتون كل شئ فيك ، حتى اذا فرغوا منك صار واحدهم يقتات على الآخر ! حالك اليوم تشبه ما قالته لي أمي حصة صغيرا : يخرج من بطنك دود ياكلك ! هي قيامتك اليوم أزف أوانها ، وها أنا اليوم أكتبك خوفا منك عليك .. لا أجيد شيئا بكتابتي إلا فرارا منك إليك ؛ لأن لا مكان لي سواك ، ولأنني رغم كل الخيبات فيك .. لا أنوي إلا أن أموت فيك.
كانت أُمي تقول .. من خاف سَلِم..اما أُمي حصه فكانت تكره الخوافين.. الفئران آتيه,,احموا الناس من الطاعون!.
أنتم لا تبكون موتاكم، أنتم تبكونكم بعدهم. تبكون ما أخذوه برحيلهم. يخلفونكم بلا جدار تتكئون عليه.
أغانٍ وطنية! بات واحدنا يتساءل وهو يستمع إلى أغنية وطنية.. عن أي وطن يتحدثون؟.
نسعى لخداع جيل مقبل كي لا نشعر بأننا, وحدنا, من انطلت عليه الخدعة.
متى تنزل الورية؟؟.
غريب .. أن لا يفهمك إلا انسان رحل منذ ما يقارب الألف عام.
من له مزاج يقرأ الحُب وسط الحرب ؟.
نواصل إخفاء ما بداخلنا بعد عجزنا عن إصلاحه، بأغنيات لفظت أنفاسها الأخيرة منذ سنوات.
وكأننا اجتمعنا في هذه الشقة انتقاماً من ماضٍ كاذب بخداع حاضر أحمق، نعيد بثَّ أغنيات منتهية الصلاحية.
نسعى لخداع جيل مقبل كي لا نشعر بأننا، وحدنا، من انطلت عليه الخدعة.
للماضي رائحة! ووحدها الروائح قادرة على الوفاء للمكان زمن التخلي.
من أين للأماكن القديمة أن تُحيي ذكرياتها المخبوءة في ثناياها بمجرد المرور بها؟
لا يُخلف الهدم إلا حجارة لا تصلح للبناء.