فجر الدكتور حمدي عبدالعظيم، أستاذ الأورام بطب قصر العيني، والطبيب المعالج للفنان فاروق الفيشاوي مفاجآت عن وفاة الفنان الشهير.
وأضاف «عبدالعظيم» في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم» إن فاروق الفيشاوي لم يكن سبب وفاته الإصابة بالسرطان، فقد كان المرض كان مركب وصعب علاجه، لأن جزءا منه كان تليفا في الكبد نتيجة الالتهابات الفيروسية و الورم الكبدي.
وأضاف أستاذ الأورام بطب قصر العيني أنه كان هناك تحسن في الحالة الصحية لفاروق الفيشاوي في المرحلة الأولى من العلاج، وكان قادرًا على قهر المرض، ولكن في الفترة الأخيرة لوحظ وجود تليف كبير للكبد وهو ما أدى إلى الوفاة، متابعا: “هناك حدود للعلم والانتصار على المرض”.
وأوضح الدكتور حمدي عبد العظيم، أن نسبة الشفاء في علاج الأورام تصل حاليًا إلى 70%، ولكن لا يزال هناك بعض الحالات يقف الطب أمامها عاجزًا في إيجاد علاج لها.
وكان الفنان الكبير فاروق الفيشاوي قد رحل عن عمر ناهز 67 عاما، صباح أول أمس الخميس، داخل أحد مستشفيات الدقي بعد صراع قصير مع مرض السرطان.
وتدهورت الحالة الصحية للفنان فاروق الفيشاوي خلال الفترة الماضية وتم نقله إلى المستشفى، وبعدها تراجعت حالته بشكل كبير، حيث توقفت وظائف الكبد تماما، وفقد القدرة على النطق وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، ليرحل عن الحياة.