خواطر إيمانية للشيخ الشعراوي مكتوبة ، للشيخ الشعراوي – رحمه الله عليه – مكانه كبيرة لدى الكثير من الناس، فبالرغم من مرور العديد من السنوات على وفاته إلا أن خطبه ما زالت تتردد في لمساجد وفي معظم البيوت المصرية لروعتها وعظمتها ودقتها وتعاليمها السامية.
فالشيخ محمد متولي الشعراوي من أشهر مفسري أيات القرآن الكريم ويحولها إلى معاني مفهومة وسلسة، لهذا لقب بإمام الدعاة، كما انه كان يشتهر ببراعته في الشعر وكتابة الخواكر التي تتحدث عن الأخلاق.
وإليكم خواطر إيمانية للشيخ الشعراوي مكتوبة:-
حينما ترى المجرم يُحاكم لا تنظر إليه وتشفق عليه بل أنظر إلى جريمته.
إذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة، فأقبل على كل عمل بإسم الله.
إن الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لصالح لهم.
إذا أهمّك أمر غيرك، فأعلـم بأنّك ذو طبعٍ أصيل.
لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله.
النعمة لا يمكن أن تستمر مع الكفر بها.
لا تستخدم فمك إلا بشيئين فقط : الصمت والإبتسامة، الإبتسامة لحل المشكلات والصمت لتجاوزها.
إذا أخذ الله منك مالم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك مالم تتوقع تملكه.
الظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا إنتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها.
إن ذكر الله المنعم يعطينا حركة الحياة في كل شيء.
لماذا تكرر الجهد مرتين.. وتعيد العمل مرتين، إبدأ بداية صحيحة.
إذا رأيت في غيرك جمالاً، فاعلم بأنّ داخلك جميل.
أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة، وألا يصل أهل الدين إلى السياسة.
عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل.
الثائر الحق هو الثائر الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبني الأمجاد.
أقل الصالحات هو أن يترك الصالح على صلاحه أو يزيده صلاحاً.
الإنسان الذي يستعلي بالأسباب سيأتي وقت لا تعطيه الأسباب.
إذا حافظت على الأخوة، فاعلم بأنّ لك على منابر النور زميل.
في الدعوة الإسلامية لابد أن يكون العلماء قدوة لينصلح أمر الناس.
إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.
إن الدين كلمة تقال وسلوك، فإذا إنفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة.
إذا راعيتَ معروف غيرك، فاعلم بأنّك للوفاء خليل.
الصلاة إستحضار العبد وقفته بين يدي ربه.
العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبداً.
العبد المؤمن لابد أن يوجه حركة حياته إلى عمل نافع يتّسع له ولمن لا يقدر.
إن العبرة في الأمور بالمنظور منها لا بالمنتظر.
الحق ثابت ولا يتغير أما الباطل فهو ما لا واقع له.
إذا لم تجد لك حاقداً فاعلم أنك إنسان فاشل.
إن نعيم الدنيا على قدر قدرات البشر، ونعيم الآخرة على قدر قدرات الله.
مَن تعجّل شيئا قبل أوآنه عوقب بحرمانه.
إن المال عبد مخلص، ولكنه سيد رديء.
عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد، ومنعه العطاء يستوجب الحمد.
إتقوا يوماً ستلاقون فيه الله ويحاسبكم، وهو سبحانه وتعالى قهّار جبّار.
لا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائماً زهوقا.
الدنيا مهما طالت ستنتهي والعاقل هو الذي يضحي بالمؤقت لينال الخالدة.
ولم يأت أحد حتى الأن في زمننا المعاصر مثل الشيح محمد متولي الشعراوي، فقد كان -رحمه الله عليه- عالم جليل متميز في كل فنون اللغة العربية، وتربى على أيديه الكثير من رموز المجتمع المتميز والعلماء الأجلاء