أقوال وحكم

خواطر رمضانية مكتوبة قصيرة

في شهر رمضان يحتاج العبد إلى كلمات تقربه إلى ربه، فيتداول البعض خواطر رمضانية فيما بينهم في محاولة لنشر الفرحة بالشهر الكريم، ومناهضة النفس عن ارتكاب الذنوب وحث الآخرين على القيام بصالح الأعمال.

وتكثر أشكال التقرب من الله في شهر رمضان، فأوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وفي عشره الأخيرة ليلة القدر التي تعادل أجر ألف ليلة من العبادة والصيام والقيام، تلك الليلة التي ميّز الله المسلمين في شهرهم الكريم.

خواطر رمضانية مكتوبة قصيرة

  • السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشهر رجب أيّام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها.
  • قد عَلِمنا أنّ أعمال البرّ كلّها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلم أنّه إنّما خصّ الصّيام لأنّه ليس يظهر من ابن آدم بفعله، وإنّما هو شيء في القلب، وذلك لأنّ الأعمال لا تكون إلا بالحركات، إلا الصّوم، فإنّما هو بالنّية التي تخفى على الناس، وهذا وجه الحديث عندي.
  • باع قوم من السَّلَف جارية فلمّا قَرُبَ شهر رمضان رأتهم يتأهّبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها، فسألتهم فقالوا: نتهيّأ لصيام رمضان، فقالت: وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟ لقد كنت عند قوم كلّ زمانهم رمضان، ردّوني عليهم.
  • لا رياء في الصّوم، فلا يدخله الرّياء في فعله، من صفى فقد صفى له، ومن كدّر فقد كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنّما يُكال للعبد كما كال.
  • يقول تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم..الآية))(البقرة:183). فأخبر أن الصيام عبادة قديمة كتبت على الأمم قبلنا، و في ذلك بيان أنه شرع قديم.
  • من شهد شهر رمضان و هو عاقل مكلف فإنه مأمور بصيامه، يقول تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بيِّنات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصُمْه و من كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيام أخّر يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر…))(البقرة:185).
  • الصوم فيه تأديب للنفوس و حرمان لها عن تلبية شهواتها. و لهذا فإن الصائم ينفطم و يترك الطعام و الشراب و شهوة النكاح طوال النهار، مدة قد تصل إلى خمس عشرة ساعة أو أكثر أو أقل.
  • يظل الصائم متلبساً بعبادة من أفضل العبادات، متلبساً بعمل من حين يطلع الفجر إلى أن تغرب الشمس، و لا بد أن تبدو عليه حينئذ آثار هذه العبادة، لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم “ثلاثة لا ترد دعوتهم.. و ذكر منهم: الصائم حين يفطر”(أخرجه الترمذي برقم 2526 و قال: هذا حديث إسناده ليس بالقوي. و ابن ماجة برقم 1752 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه).
  • عبادة الصوم تجر إلى سائر العبادات، لأنك إذا عرفت أنك في عبادة حملك ذلك على أن تأتي بعبادة ثانية، و ثالثة، و رابعة، و هلم جراً، فتستكثر من العبادات، و تقول: لماذا لا أرغب في العبادات؟ كيف أقتصر على عبادة واحدة، و العبادات كلها مرغوبة و محببة؟.
  • شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل، نسأل الله بركة ذلك اليوم.
    قيل لبشر: إن قوماً يتعبّدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقّه إلا في رمضان، إنّ الصالح الذي يتعبّد ويجتهد السّنة كلها.
    في رمضان لذة التراويح تُمتّعنا، وكثرة الركعات تُريحنا، ومزيد السّجدات يرفعنا، وطول الوقوف بين يديّ الله يُنسينا دنيانا ومشاغلنا.
  • في رمضان صلاة القيام أثابكم الله، كلمات كلّ يوم تتكرّر فتُدغدغ الآذان، وتتحوّل لأجمل ألحان.
  • في رمضان صفوف المُصلّين في التراويح تتزاحم، والأكتاف تتلاحم، والأقدام تلتصق، والخشوع يُهيمن، والرحمة تتنزّل، والجنة أمام الأعين تحضر ثم تتمايل.
  • في رمضان تستقر أعين المُصلّين موضع السّجود، وتسرح قلوبهم في تسبيحات الله، وتتثبّت أيديهم فوق صدورهم، وتتحوّل أرجلهم إلى أوتاد تُصلّي وتأبى أن تخرج من الصلاة قبل الإحساس بحالة من الفرح والسّرور.
  • في رمضان شعور واستشعار برحمات الله، بمغفرته، برضاه يسيطر على الرّوح ويجلب الأمان.
  • في رمضان تجدك تتلمّس النّجاح، وتتوسّم في ربك النّجاة من جهنم، ومن عذابه، ومن الخزي أمامه.
  • في رمضان تتحوّل البيوت إلى جِنان ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة، تتمنى الدنيا كلها أن تُعمّر هذه الطبائع وتلكم روح البيوت على الدوام طول العام، فترقّ المشاعر، وتتآلف القلوب، وتكثر البسمات، ويلين الجانب، ويحسَن التّعامل بين أفراد منظومة هامّة تنطلق منها حياة جديدة برونق ذي مذاق ربما يكون غير مألوف من ذي قبل، فتَحُلُ السعادة.

تتزين البيوت والشوارع في شهر رمضان بالأنوار والأضواء المبهجة، يحيا الأشخاص وكأنهم وُلدوا من جديد بفرح من طعم خاص، يتحول رتم الحياة العادي إلى حياة أخرى أكثر حيوية ونشاط، لذا هذه مجموعة كبيرة خواطر رمضانية قصيرة لتهنئ بها المقربين.

قد يهمك أيضًا :

خواطر رمضان تويتر

سارة علي

سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى