أقوال وحكم

خواطر شعرية في الحب

خواطر شعرية في الحب ، الحب من أسمى وأصدق المشاعر التي يشعر بها الإنسان، يعكس دائمًا ما في قلوب الأشخاص، مشاعر الحب الصافية تدل على نقاء قلب صاحبها، والحب عامة يُغير من ملامح الحبيب، يعكس طاقته الإيجابية على من حوله.

تختلف درجات الحب من شخص إلى آخر، حُب الصديق يختلف عن مشاعر الحب تجاه الحبيب، كذلك حب الأخوه يختلف عن حب الأب أو الأم، إلا أن مشاعر الحب عامة تجعل صاحبها في سعادة بالغة، يشعر بالرضى والإيجابية، يرغب في رسم بسمة جميلة على وجوه من حوله.

خواطر شعرية في الحب

  • أمنية حياتي أن أغوص في أعماقك أن أقلب خفاياكِ .. لأعرف كيف تفكرين بي ومتى يتملك حبي حناياكِ .. لأعرف مقدار شوقك .. و عشقك .. لأكشف سر السحر .. في عيناكِ ..
  • حبيبتي .. في الماضي كانت الدائرة تقتصر علينا .. واليوم .. علم بحبنا الكثير .. فاتسعت الدائرة .. وستظل تكبر .. حتى نغرق فيها ..
  • أتدرين أنى بكيت .. بعد أول قصيدة حب أكتبها وتدرين أني سأبكي أكثر .. بعد أخر قصيدة حب لم أكتبها بين البكاء والكتابة علاقة أجهلها فأنا أبكي لأكتب .. وأكتب كي لا أبكي وتلك هي المعادلة الصعبة ..
  • وحملتُ جرحي على أكتافي العذراء وسرت إليكِ .. وحُلمي أن أجد الدواء رحيقاً عذباً ينساب من شفتيكِ ..
  • يا بسمة في فؤادي.. يا نجمة في سهادي.. يا زهرة حبي وعشقي وودادي.. أهديكي عمري .. وهل يهدى العمرُ إلا لذات الدلالي..
  • أحببتُ فيكِ بريق عينيكِ فسحرُ عينيكِ ليس له مثيل وقعتُ أسير حبهما من نظرةٍ من لفتةٍ للطرف الكحيل..
  • لو جمعتي البحر في عينيكِ …لا أبالي لو زرفتي البحر دمعاً …لا أبالي لو حفرتي بالدمع قبراً لا أبالي… لو قتلتي الحب بيديكِ لو دفنتي في القلب جمراً ،،،لن أبالي..
  • منذ مدة.. وأنا تائهٌ في الدنيا غريب.. منذ مده.. لم أرى فيها عينيكِ لم أسمع نغمات صوتك منذ مده.. والشوق في صدري لهيب.. أين أنتي مني! لِم أبتعدتي عني! هل نسيتي الحب… أم تناسيتي الحبيب !!..
  • إذا سألت عن الحب.. فهو في قلب حبيبتي إذا سألت عن الوفاء.. فهو في طبع حبيبتي إذا سألت عن الصدق .. فهو في كلام حبيبتي وإذا سألت عن الحنان.. فحنان الدنيا تجده في نظرةٍ.. من عين حبيبتي..
  • قالوا من تحب!.. قلت حبيبتي قالوا لماذا تحب!.. قلت حبيبتي قالوا كيف تحب!.. قلت حبيبتي قالوا لم نفهم!.. قلت يكفيني… عقل حبيبتي..
  • إن رحلت عنك يوماً، وحمحمت راحلتي إيذاناً بالغياب؛ فلملم رفاتي في أقبية الذّاكرة، واصنع لي تابوتاً في خافقيك، وادفني في داخلَ روحك لأرافقك أينّما رحلت، والجأ إليّ إذا ما هبّت عليك رياح غربتك، واستظلّ بفيئي لما يلسعك هجير الذكريات، وتوسّد كلماتي إذا بعثرك اليتم، وأوغلت روحك في وحشتها، لملمني دفئاً في مقلتيك إذا ابتردت عليك أرصفة الأوجاع ومسافات الحنين. فسأبقى أحبّك كما كنت، وسأبقى إلى ما لا نهاية.
  • كم عشقتُ الحزن في غيابكِ، وكم عشقتُ الحبّ في جواركِ، فلا تجعليني عاشقاً للأحزان، بل عاشقكِ لحدّ الطرفْ، عاشقٌ يَعزفُ دنْدنْة بقيثارة الأحرفِ أحلى أشجان، ليطربكِ نشواً ومغنىً، عاشقٌ أتى على مهْبّ النّسيمِ كعطرِ اللّيل، ليدفئكِ همساً ونبضاً وهزجاً، عاشقٌ أنتشي كحبّات المطر فوق غزل شعركِ، ليرويكِ عسلاً مصفىً وأنقى.
  • أحبّها وحنيني يزداد لها، عشقتها وقلبي يتألم لرؤية دمعها، أفهمها حين أرى عينها، كم تمنيت ضمّها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضّحكة في نبرات صوتها، لا بل الرّائحة من عطرها، سألتها كم تشتاقي لي، فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمامة لعشّها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها، اشتياق الزّهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيمها، بل اشتياق الغنوة للحنّها، قلت لها: كل هذا اشتياق؟ قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدّنيا كلها، فرحت أتغنّى بسحرها، أغزل كلام الهوى بعشقها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها، قلبّي؟ لا فسوف أظلمها، حبّي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبّي، وبأنّي أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقّي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبها.
  • أمسك بيدها وخلّل ضفائرها الذهبيّة بالثّانية وقال: علينّا أن نؤجّل زواجنا قليلاً فأنت كما ترين الأوضاع مُتردّية، ووطنُنا عليلٌ حزين، فأراحت رأسها على كتفه مهمهة له: عزيزي إن قصدت المال فلا عليك، فمهري نزولك لنصرّة الحق والمظلومين، وإن قصدت الحزن فأخطأت حبيبي؛ فهم قادرون على سلب كل شيء إلا الحبّ والبسمة، فتلكّم عن أيديهم أمرٌ بعيد..
  • أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني، فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟ أحبّك جدّاً، وجدّاً، وجدّاً، وأرفض من نار حبّك أن أستقيلَ، وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلَ؟ وما همّني إن خرجت من الحبّ حيّاً، وما همني إن خرجت قتيلاً.
  • الحب يحتوي على وحدة أصيلة كالقدر، والضّرورة والمصير، تجمع الاثنين عبر كل حدود الممكن والواقع، ورغم حوائل الزّمان والمكان وحدة لا يجدى فيها فراق ولا تبترها قطيعة، فهي تبدو أحياناً كوحدة تاريخيّة قديمة، إذا كان يمكن أن يكون لكل نفس من هذه النّفوس تاريخ قديم قبل أن تولد، فكل منهما يشعر أنّه كان يعرف الآخر منذ زمن، وأنّه ليس غريباً عليه، كل منهما يتعرّف على الآخر كأنما يتعرّف على شخص قديم حميم، وحدة غامضة لم يجد العلم لها اسماً، ولا مانع أن تستعير لها التّسمية القديمة: الوحدة الروحيّة.
  • إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، اختاري الحب أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار، إرمي أوراقك كاملةً وسأرضى عن أي قرار، قولي، انفعلي، انفجري، لا تقفي مثل المِسمار، لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشّة تحت الأمطار، اختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري، مرهقةٌ أنت، وخائفةٌ، وطويلٌ جدّاً مشواري، غوصي في البحر، أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار، الحب مواجهةٌ كبرى، إبحارٌ ضد التيار، صلبٌ، وعذابٌ، ودموعٌ، ورحيلٌ بين الأقمار، يقتلنّي جبنك يا امرأةً تتسلّى من خلف ستار، إنّي لا أؤمن في حبٍ لا يحمل نَزَق الثوار، لا يكسر كل الأسوار، لا يضرب مثل الإعصار، آهٍ لو حبك يبلعني، يقلعني مثل الإعصار، إنّي خيرتك فاختاري، ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والناّر.

هذه باقة رائعة من خواطر شعرية عن الحب ، عكف نصير المرأة نزار قباني على كتابة أغلبها، أكثر الشعراء قدرة على وصف الحب بالتمام.

قد يهمك أيضًا :

خواطر سفر قصيره

سارة علي

سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى