هذه خواطر عن الوجع ، وهو من أصعب أنواع المشاعر التي تسيطر على القلب، وتترك ألم قوي للغاية صعب الزوال بسهولة، قد تمر الأعوام ولا يزال أثره ظاهرًا على شخصية وطباع وتصرفات الأفراد.
خواطر عن الوجع
- يقتلني الندم كلما تذكرت كلمات قلتها لشخص لا يستحق.
- الحزن هو أن تحب شخصاً لم يفكر في حبك أبداً.
- الغياب ليس خطأهم، نحن الذين أخطأنا كثيراً عندما منحناهم كل شيء.
- من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون، ويكونون هم أكذب مما توقعتهم.
- الهدوء هو أكثر ما يحتاجه الإنسان، ففي هذا الزمن أصبح ضجيج الحياة قاتلاً.
- عجباً لهذه الدنيا تجمعنا ونحن لا نعرف بعضنا، وتفرقنا ونحن قلوبنا متعلقة ببعضها.
- مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط، وأنت صامت تسقط من شدة القهر، والألم، والإحتياج.
- عندما تكون الأعذار أقبح من الذنب، احزم أمتعة كبريائك وارحل.
- الوجع لا يحتاج إلى حديث طويل، أحياناً تكون نبرة الصوت نصف الكلام.
- عذاب الشوق قاسٍ، إذا أصبح صامتاً، مثل الطفل الذي يفهم، ولكنه لا يعرف البوح. أصعب شيء: عندما تجبر نفسك على تجاهل شخص كان يعني لك العالم بأكمله.
- بكت عيوني لآلام الفراق، فردّد قلبي الحزين باحتراق، كيف للقلب أن ينساكم يا من في الفؤاد سكناكم.
- ما أصعب أن تعيش في حيرة بسبب شخص يوماً تراه حبيباً، ويوماً لا تدري من يكون.
- نحن نفشل في النسيان لأننا في الواقع لا نريد أن ننسى، رغم كل ما يحمله التذكار من وجع.
- لا تبكِ على أي علاقة في الحياة، لأن من تبكي لأجله، لا يستحق دموعك، ومن يستحق دموعك لن يجعلك تبكي أبداً.
- نخفي حزناً ووجعاً ودموعاً أحياناً خلف عبارة (أنا بخير) تباً لعزة النفس وسحقاً لواقع لا يوجد به احتواء صادق.
- لا أحملُ العُقَد القديمةَ فالسلامُ على ضياعكِ من دمي سكتَ الكلامْ فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْ قالوا حرامْ .. فقلتُ إنْ نبقى حرامْ حزنٌ يجرُ الحزنَ يأسٌ دائمٌ خوفٌ عذابٌ مُنتقى ، زيفٌ وألوانُ الكآبةِ بانسجامْ لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ نحن ارتضينا قصةً أُخرى فراقٌ رائعٌ لا ينحني للشوقِ والذكرى ، ويقبلُ بالملامْ نحن ابتدعنا غربةً كُبرى وصلينا صلاةَ الهجرِ كانتْ حفلةً كُبرى وكنتُ بها الإمامْ واتفقنا .. قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ وتراضينا على النسيانِ أنجبنا حنيناً ميتاً قومي .. ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً ركاماً أو حطامْ لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا ولا كفٌ إذا ما لامَسَتْ كفا ً تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ يُهدهدها الوئامْ قومي .. تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا وجارينا البرودةَ في مشاعرنا وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا ويلفظنا الأنامْ واشتبكنا .. لا نرى فَجر خلاصٍ فهوينا للأعالي كقتيلينِ على الأفق ننامْ.
- لن أقبل صمتك بعد اليوم لن أقبل صمتي عمري قد ضاع على قدميك أتأمل فيك.. وأسمع منك.. ولا تنطق.. أطلالي تصرخ بين يديك حرك شفتيك أنطق كي أنطق أصرخ كي أصرخ ما زال لساني مصلوبا بين الكلمات عار أن تحيا مسجونا فوق الطرقات عار أن تبقى تمثالا وصخورا تحكي ما قد فات عبدوك زمانا واتحدت فيك الصلوات وغدوت مزارا للدنيا خبرني ماذا قد يحكي صمت الأموات ماذا في رأسك خبرني.. أزمان عبرت.. وملوك سجدت.. وعروش سقطت وأنا مسجون في صمتك أطلال العمر على وجهي نفس الأطلال على وجهك الكون تشكل من زمن في الدنيا موتى.. أو أحياء لكنك شيء أجهله لا حي أنت.. ولا ميت وكلانا في الصمت سواء..
- أنطق كي أنطق أصحيح أنك في يوم طفت الآفاق وأخذت تدور على الدنيا وأخذت تدور مع الأعماق تبحث عن سر الأرض.. وسر الخلق.. و سر الحب وسر الدمعة والأشواق.. وعرفت السر ولم تنطق ماذا في قلبك خبرني.. ماذا أخفيت؟ هل كنت مليكا وطغيت.. هل كنت تقيا وعصيت ظلموك جهارا صلبوك لتبقى تذكارا قل لي من أنت..؟ دعني كي أدخل في رأسك ويلي من صمتي.. من صمتك سأحطم رأسك كي تنطق.. سأهجم صمتك كي أنطق..
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّد وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ إِلى اللَهِ أَشكو جَورَ قَومي وَظُلمَهُم إِذا لَم أَجِد خِلّاً عَلى البُعدِ يَعضُدُ خَليلَيَّ أَمسى حُبُّ عَبلَةَ قاتِلي وَبَأسي شَديدٌ وَالحُسامُ مُهَنَّدُ حَرامٌ عَلَيَّ النَومُ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَمِن فَرشُهُ جَمرُ الغَضا كَيفَ يَرقُدُ سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيرُ أَنَّني حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ وَأَلثِمُ أَرضاً أَنتِ فيها مُقيمَةٌ لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ رَحَلتِ وَقَلبي يا اِبنَةِ العَمِّ تائِهٌ عَلى أَثَرِ الأَظعانِ لِلرَكبِ يَنشُدُ لَئِن يَشمَتِ الأَعداءُ يا بِنتَ مالِكٍ فَإِنَّ وِدادي مِثلَما كانَ يَعهَدُ.. - أنا العاشق السيء الحظ. قلت كلاما كثيراً وسهلا عن القمح حين يُفَرِّخُ فينا السنونو. وقلت نبيذ النُعاس الذي لم تقله العيونُ ووزَّعتُ قلبي على الطير حتى يحُطَّ وحتى يطيرا وقلت كلاما لألعبَ. قلت كلاماً كثيرا عن الحبِّ كي لا أحبَّ، وأحمي الذي سيكونُ من اليأس بين يديّ.
- ويا حُبّ، يا من يُسَمُّونه الحبَّ، من أنتَ حتى تعذب هذا الهواءْ وتدفع سيدة في الثلاثين من عمرها للجنونِ وتجعلني حارساً للرخام الذي سال من قدميها سماءْ؟ وما اسمك يا حُبُّ، ما اسم البعيد المعلق تحت جفوني وما اسم البلاد التي خيمت في خطى امرأة جنَّةً للبكاءْ ومَنْ أنت يا سَيِّدي الحب حتى نُطيع نواياك أو نشتهي أن نكون ضحاياكَ؟ إيَّاك أعبدُ حتى أراكَ الملاكَ الأخيرَ على راحتيّ.
- أنا العاشق السيء الحظ. نامي لأتبع رؤياك، نامي ليهرب ماضيَّ مما تخافين. نامي لأنساكِ. نامي لأنسى مقامي على أول القمح في أوَّل الحقل في أوَّلِ الأرضِ. نامي لأعرف أني أحبك أكثر مما أُحبكِ. نامي لأدخل دغل الشعيرات في جَسَدٍ من هديل الحمامِ ونامي لأعرف في أي ملحٍ أموت، وفي أي شَهْدٍ سأُبعث حيَّا. ونامي لأحصي السموات فيك وشكل النباتات فيكِ. وأُحصي يَديَّا ونامي لأحفر مجرى لروحي التي هربتْ من كلامي وحطَّتْ على ركبتيكِ.. لتبكي عليا.
- أتعبني غيابك جداً، ثم بدأت أكتبك في سهري، ثم امتلأ مجلدي بك، ثم أرهقني حمل كتابي، أعتقني من غيابك.
- نهوى الرحيل حين تنتهي كل حلول البقاء، نحمل على أكتافنا أوجاعنا برأس منخفض، وخطوات ثقيلة.
- أشتاقكِ كثيراً ولم أستطع أن أخبرك، أخرسني الكبرياء يا سيدتي.
- لا جديد غير أن هناك حنين فتك قلبي، وشوق يريد تمزيقي، وذكريات مؤلمة تسيطر على ملامحي.
- لا أحد يشعر ما أشعر به، أبكي، وأضيع، وأحتاج لحضن أرتمي به ولا أجد، ثم أنهض على أمل أنهم سيشعرون.
- عدت لعزلتي حتى لا يأتيني يوم أراك بالصدفة، في أي مكان في هذه العالم البغيض.
- أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة، وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلماً.
- بعض الأحزان لا تحتاج حلولاً، هي فقط تحتاج لكف صديق يربت على كتفك، يقول لك: أنا أشعر بك.
- في منتصف الليل أحب وحدتي، بالرغم من أنها معتمة، وباردة، توقظ ذكرياتي وصفحات قد أتلفت.
- لا تحاول البحث عن حلم خذلك، وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد، ولا تقف كثيراً على الأطلال،
- خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها، والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق، مع ضوء صباح جديد.
- كنت أظن أني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تشعل الشموع من زمن بعيد، كنت أعتقد أني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئاً بداخلي قد إنجرح.
هذه باقة متنوعة من خواطر عن الوجع تستخدم كمنشورات أو رسائل لوصف ما يشعر به من تعرض إلى وجع الفراق أو وجع نتيجة خذلان وغدر الأصدقاء والأقارب.
قد يهمك أيضُا :