تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور من حفل خطوبة أثار ضجة بين النشطاء، حيث أُقيم احتفال بخطبة أصغر عروسين بقرية منشأة رحمي، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، لا سيما أنها أول حالة من هذا النوع تقع داخل هذه القرية، الأمر الذي أثار دهشة أهالي البلدة.
ومن جانبه، قال أحد أقارب العروسين في تصريحات صحفية، والذي رفض ذكر اسمه، إن العريس يدعى أحمد شعبان عيد، ويبلغ من العمر 12 عاماً، مشيراً إلى أنه «ساقط قيد»، وليس مقيداً في دفاتر السجل المدني.
ووفقًا لما ذكره قريب العروسين، والذي رفض ذكر اسمه فإن المفاجأة أن العروس، التي تدعى شيماء محمد قناوي، تكبر العريس بـ 4 أعوام، حيث تبلغ من العمر 16 عاماً، مما يدخل أهالي العروسين في طائلة المسائلة القانونية، لا سيما أن كلاهما لم يبلغا السن القانوني للزواج وهو سن 18 عاماً.
ووفقاً لما رواه قريب العروسين، فإن جميع أهل القرية، ممن حضروا حفل الخطوبة، كانوا في حالة من الذهول والدهشة، بعد رؤية العروسين في فستان وبدلة الفرح، التي لا تتناسب مع أعمارهما، مضيفًا أنه من النادر أن يتزوج شاب من عروس تكبره في العمر، قائلًا: «دي تُعتبر أمه».
وعن الدافع الذي وقف وراء إتمام خطبة العروسين اللذين ما زالا في سن الطفولة، أكد قريب العروسين، أن أهل العريس حرصوا على تزويج ابنهم في سن مبكرة، لا سيما أنه يعد الابن الوحيد لأبيه، وأن جميع أشقائه من الإناث.