منوعات

احذر الاقتراب! منطقة محرمة في المكسيك على الحيوانات والبشر فما السر؟

في عام 1930، وبينما كان الطيار فرانسيسكو سرابيا يطير من فوق صحراء المكسيك، حدث له شيء مرعب، فجأة توقفت مؤشرات الطائرة تماما، وبدأت في السقوط الحر من السماء على الأرض في مكان مجهول لا يعلم عنه أي شيء، لحسن حظه لم يصب بأي سوء ولكنه كان على موعد مع اكتشاف مذهل، لقد كان فرانسيسكوا سرابيا أول شخص يصل إلى وادي حزام الصمت في المكسيك.. ترى ما سر تلك المنطقة الغامضة وماهي السبب تسميتها بوادي حزام الصمت في المكسيك؟

في شمال المكسيك وتحديدا وسط صحراء تشيهواهوا شديدة الحرارة، تقع منطقة تعيش في صمت مُطْبَق، كل الإشارات بداخلها منعدمة.

أقرب مكان بشري من هذه المنطقة يبعد عنها أكثر من 25 ميلاً عبر السهل القاحل، فدرجات الحرارة داخل المنطقة تلهب الأجساد.

لكن وفي عام 1963 أرسلت شركة بترول مكسية مهندس لديها لاستكشاف المنطقة لبحث صلاحية الأرض هناك للحفر، وعندما وصل إلى هناك انقطعت كل الاتصالات فجأة به وبفريقه، لدرجة أن أطلق على المنطقة حزام الصمت الأسود.

لكن انقطاع الاتصالات ليس هو الشيء الوحيد المميز لتلك المنطقة المرعبة، ففي عام 1970 انطلق صاروخ أمريكي من قاعدته بوايت ساندز في ولاية نيومكسيكو، ثم انحرف عن مساره بشكل غير مبرر وذهب إلى حزام الصمت وانفجر هناك من دون أي توجيه مسبق.

كما أن المنطقة تبدو وكأنها الهدف المفضل للنيازك القادمة من الفضاء الخارجي، فقهي تعج بالعديد من بقايا النيازك والتي يعود قدمها إلى عصور وحقب زمنية مختلفة.

كما أن المنطقة خالية تماما من الحيوانات بشكل عام، أي حيوان يدخل بداخلها يموت بشكل مفاجئ بلا أي سبب.
وفي احدى المرات خرجت بعثة لاستكشاف المنطقة، واصطحبوا معهم كلبا، ليفاجأوا بعد ذلك بأن الكلب بدأ يتصرف تصرفات غريبة وغير مفهومة، وينبح بصوت عالٍ جدا.

ثم في اليوم التالي، اختفى الكلب ولم يعثروا له على أي أثر! تستمر الحكايات الخارقة للطبيعة القادمة من حزام الصمت، فقد تم الإبلاغ عن أضواء غريبة، وشجيرات محترقة بليل، وعن صحن طائر، بحسب السكان القريبين من المنطقة.

هل من تفسير علمي لوجود منطقة حزام الصمت؟

تقول بعض الأبحاث أن المنطقة عبارة عن طبقة ساخنة للنشاط النيزكي، وهو ما يزيد من احتمال وجود بعض الخصائص المغناطيسية غير العادية المرتبطة بالمعادن في التربة.

ويحاول الباحثون تحديد ما إذا كانت المادة المغناطيسية حدثت بشكل طبيعي، أم أنها نتجت عن تلوث من آلاف أو ملايين السنين من القصف النيزكي.

لكن هناك من يعتقد أن الأمر برمته عبارة عن مؤامرة، وأن الحكومة الأمريكية هي من وراء كل تلك القصص المرعبة، لأنها تستخدم المنطقة كمنطقة تجارب نووية، وهو ما يتسبب في نفوق الحيوانات وتذبذب الإشارات داخل المنطقة.
وفي النهاية، برأيكم ما هو السبب الحقيقي وراء الظواهر غير الطبيعية في منطقة حزام الصمت الأسود؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى