صوت بكاء وتوسلات ، مصعد يفتح تلقائيا أمام باب شقتها كل يوم في منتصف الليل وما سر وجود أرواح من عالم آخر
ما الذي يحدث في شقة المطربة التونسية الراحلة ذكرى، ولماذا لم تهدأ روحها بعد.. سأحكي لكم في ملخص القصة.
في حي الزمالك في القاهرة في مصر وتحديدا في شارع محمد مظهر، مكان هادئ لا تكاد تسمع فيه سوى صوت أقدام المارة وإنذار السيارات، كل شيء كما هو منذ 18 عامًا، لم يتغير سوى غياب المطربة التونسية «ذكرى» وزوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، اللذين كانا يسكنان في إحدى شقق العقار، قبل أن تشهد شقة الزوجية جريمة بشعة، ما زال أهل المنطقة يتحاكون بها.
حيث دخل السويدي يوم الجمعة 30 نوفمبر عام 2003 إلى شقته غاضبا الساعة الثانية بعد منتصف الليل ووجد زوجته المطربة ذكري ومدير أعماله وزوجته ، فتشاجر مع ذكرى وحاول مدير أعماله وزوجته تهداته لكنه كان ثائرا فاخرج بندقيته وانهى حياة ذكرى ب 21 طلقة ثم مدير أعماله ثم زوجته ، وانهى حياة نفسه بعدها في واقعة شهد عليها خادماه اللذان أخفوا وجودهما في إحدى الغرف الصغير.
أمام الشقة رقم 112 القابعة بالطابق الثاني بعقار سراي السلطان (23 أ) بشارع محمد مظهر بالزمالك، لا شيء يوحي بأنّ هناك حياة أخرى خلف الأبواب المغلقة، لكن ما يحدث في الداخل يثير الرعب والفزع.
فمن خلال بلاغ تقدم به “محمد” شقيق “أيمن السويدى” إلى نيابة قصر النيل طلب فيه الإذن بفتح الشقة مسرح الجريمة بعد إغلاقها بالشمع الأحمر، بعد أن أخبره رجال الحراسة بسراي السلطان بأن هناك أصواتًا غريبة تنبعث من الشقة.
لكن بعد مادخلوا لم يجدوا واقعة سرقة ولم يجدوا أي شئ ، لكن ما لاحظوه أن الشقة لم يتم تنظيفها منذ ذلك الوقت ولازالت اثار الجريمة البشعة على كل الجدران.
شقة المطربة بعد تلك الجريمة ظلت مغلقة لسنوات، ثم عُرضت للبيع في مزاد علني، وحصل عليها رجل أعمال مصري، لكنه لا يقيم بها لأنّه دائم السفر، ولذا فهي مغلقة معظم الوقت.
ورغم أنّ الشقة ظلّت لسنوات خالية من السكان لكن أصوات البكاء التي تتعالى فجرا كانت تتكرر كل يوم، حسبما زعم حارس العقار: «كانت أصوات التوسلات تتعالى يوميا حتى تنتهي بصرخة مدويّة، بعدها يعم الهدوء المكان، قبل أن يعود الصوت ببكاءٍ خافت متقطع، يتماشى مع جو العقار المظلم الهادئ.
لم يتوقف الأمر عند ذلك فكلما أعلنت الساعة عن تمام الخامسة فجرا وهو نفس موعد ارتكاب الجريمة يتوقف المصعد عند الطابق الثانى الذى لا يشغله سوى شقة “ذكرى”.. ويسمع الحراس والسكان أصوات “عراك قطط” تنطلق من الطابق الثاني وارتطام من الداخل
ويقال أيضا إن عدم تنظيف الشقة لوقت طويل جعلها مسكن للشياطين والجان اللذين يقومون بالسكن في الأماكن المهجورة والأماكن التي قامت فيها الجرائم ، فيقوم بتمثيل للجريمة مرة أخرى، ويقال إن صوت بكاء وتوسلات ذكرى لزوجها أكثر ما يرهب سكان العقار، ترى ما سبب هذه الأصوات؟ شاركونا بتعليقاتكم.