ورد إلى الداعية الإسلامي مصطفى حسني، سؤال: ” بجبر خواطر الدنيا كلها والناس كلها بتكسر خاطري”، ليجيب عليه عبر فيديو نشره على حسابه الشخصي، بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وقال مصطفى حسني: “يشعر بأن الحياة تكسر قلبه ولا تجبر بخاطره، أن عليه أن يراجع ثلاثة أمور، أولها توقعاته من الناس من حوله، لأنه في كثير من الأحيان يتصور المرء العصمة من البشر، وهم كثيري الخطأ، فحين يتوقع المرء توقعات عالية من اللطف في التعامل بالتأكيد سوف يجد كثيرًا من كس الخاطر وسوف يجد الناس ليسوا في مستوى توقعاته.”.
وتابع: “يجب على السائل أن يطلب نوع الجبر الذي يبحث عنه، فقد يكون هناك نوعية معينة من التعامل أو الاحترام تجعله يشعر بجبر الخاطر، فعليه أن يطلبه من المقربين له خاصة”.
وأضاف: “قد يكون لديه عدة شخصيات مقربة حين يضايقوه أو يكسروا خاطره، يشعر أن الدنيا بأسرها تفعل ذلك، فعليه أن يبحث عن آخرين بالتأكيد يعاملوه بشكل جيد ويجبروا بخاطره وليسوا مثل هؤلاء، لذلك يجب على السائل بأن يتقبل في النهاية أيضًا نقص البشر”.