هياكل عظمية مخيفة وضخمة وجدت على شاطئ في البرازيل، أثارت رعب السكان المحليين، وزعم البعض أنها أطراف لكائنات فضائية، فما القصة؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بصور لأجسام غريبة ومرعبة وجدت على شاطئ بولاية ساو باولو في البرازيل.
فبينما كان يتجول زوجان على الشاطئ لاحظوا وجود شيئ غريب يغطيه الرمال، وبمجرد أن أزاحوا الرمال عن ذلك الشيء حتى تفاجأوا بهيكل عظمي ليد عملاقة وأصابعها طويلة للغاية، وتعجب الزوجان جدا وبسرعة التقطوا صورا لهذه اليد، وقامت الزوجة بوضع الحذاء بجانب الهيكل العظمي لتوضح مدى ضخامته، وبعد ذلك قاما بمشاركة الصور مع السكان المحليين، وعلق الزوج على الصور قائلا لهم إنها كبيرة للغاية ولاندرى ما هو نوعية الحيوان الذي يمتلك تلك الأصابع الطويلة، وطلب منهم أن يوضحوا له ماهية ذلك الشيء إذا كانوا يعلمون، لتتنوع التعليقات وجاء من بينها من زعم أنها لحورية بحر والبعض قال إنها أطراف مخلوق فضائي.
أما الإعلام البرازيلي فقال إنه حتى الآن لا يوجد تفسير واضح لمصدر ذلك الشيء الغريب الذي قذف من بحر البرازيل، لكن علق خبراء على تلك القصة مرجحين أن تلك الأطراف قد تكون زعانف لنوع معين من الحيتان، وتغير شكلها بمرور الزمن لتظهر بهذا الشكل.
و رجح علماء أحياء أن اليد المخيفة ربما كانت تنتمي إلى نوع من الثدييات البحرية التي تضم الدلافين وخنازير البحر والحيتان.
تلك الحادثة ليست الأولى في غرابتها في البرازيل فسبق وفوجئ السكان المحليون في منطقة ريفية جنوب ولاية ميناس جيرايس بوجود نقط سوداء في السماء ليتفاجأوا بعد ذلك بسيل من العناكب تسقط عليهم من السماء في شبكة ضخمة غير مرئية، ما أصاب السكان بالفزع الشديد، ولم يستطع أحد معرفة سبب حدوث ذلك لكن خبراء رجحوا أن ذلك بسبب الطقس الحار.
وفي عام 2012 ، أصيب سكان شمال البرازيل بالصدمة بعدما سمعوا صوتا قويا اصطدم بالأرض واحدث هزة أرضية قوية، فظن البعض انه مجرد زلزال ليفاجأوا بعدها بأن كرة معدنية ضخمة بوزن 30 كيلوجراما سقطت من السماء لتتحطم داخل منزل في ولاية مارانهاو البرازيلية، ولحسن حظهم لم تصيب الكرة أحد من السكان لكنها أحدثت حفرة عميقة في باحة المنزل، ولم يستطع أحد معرفة سبب حدوث ذلك وبعد وصول رجال الشرطة والإنقاذ الذين هرعوا إلى مكان الحادث لم يتمكنوا أيضا من معرفة مصدر هذا الجسم إلا أن مجموعة من الخبراء توقعوا أن هذه الكرة المعدنية هي جزء من قمر صناعي.
