حضر المخرج محمد سامي وزوجته الممثلة مي عمر احتفال الممثلة إلهام شاهين بعيد ميلادها وأقامت إلهام حفلا في منزلها مساء أمس الأربعاء، حضره مجموعة كبيرة من أصدقائها منهم يسرا وليلى علوي ولبلبة وهالى صدقي وبوسي ومحمود حميدة وسمير غانم ورجل الأعمال سميح ساويرس، وغيرهم من المشاهير.
حرص المخرج محمد سامي على التقاط صورة مع الممثلة ليلى علوي، ولم تكن صورة عادية بل ظهرا فيها يتبادلان القبلات، فتضع قبلة على خده، ونفس الأمر يفعله معها.
وعقب على الصورة التي نشرها عبر حسابه في موقع “إنستجرام”: “ليلى علوي قلبي الضعيف يتمزق”.
ولدت ليلي علوي في مثل هذا اليوم عام 1962 بالقاهرة، من أب مصري وأم يونانية،عشقت الطفلة الجميلة الفن، وبدأت حياتها الفنية مبكرًا، حيث عملت في الإذاعة ببرنامج الأطفال الشهير “أبلة فضيلة”، وفي التليفزيون عملت ببرنامج “ماما سميحة”، وفي عام 1991 حصلت على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة.
يعتبر الفنان نور الشريف هو أول من اكتشفها، وقدمها من خلال مسلسل “دموع فوق الحقيقة”، لتنطلق بعدها في عدد من الأعمال الفنية، سواء في السينما، المسرح، والتليفزيون، وتعد ليلى علوي واحدة من نجمات الصف الأول في الوطن العربي، تزوجت الفنانة الكبيرة مرة واحدة، من رجل الأعمال منصور الجمال، ولكنها انفصلت عنه عام 2015، بعد زواج استمر8 سنوات.
وعلى الرغم من أنها تعد واحدة من أجمل النجمات في تاريخ الفن المصري، إلا أنها قدمت أعمالا لم تعتمد فيه على جمالها، مثل “يا دنيا يا غرامي”، “العائلة”، “الهجامة”، “آي آي”، “الذل”، “الموظفون في الأرض”، “إعدام ميت”.
كما قدمت عدد من الأعمال، التي اعتمدت فيها بشكل كبير على ملامحها الجميلة، على الرغم من إشادة النقاد أيضا بهذه الأدوار، أبرزها “حديث الصباح والمساء”، “خليل بعد التعديل”، “يا مهلبية يا”، “حلق حوش”، “المشاغبات الثلاثة”.
وتعود النجمة الكبيرة للسينما بعد ” الماء والخضرة والوجه الحسن” للمخرج يسري نصر الله، من خلال فيلم التاريخ السري لكوثر” من بطولة ليلى علوي وزينة ومحسن محيي الدين
