إعلامية سورية أثارت الجدل بمواقفها السياسية، تركت قناة الجزيرة وأعلنت مهاجمتها لها، عرفت بمواقفها الجريئة والصريحة التي أثارت حفيظة الكثيرين .
إنها لونا الشبل الإعلامية السورية التي تزوجت من شخصية سياسية نافذة ، نستعرض معكم أهم محطات حياتها، والأزمات المثيرة في رحلتها المهنية في التالي:
خلفية إعلامية
لونا الشبل، إعلامية سورية، ولدت عام 1975.حاصلة على ماجستير في الصحافة، عملت سابقا في قناة الجزيرة الفضائية وهي حاليا مستشارة إعلامية لرئيس سوريا.
بدأت لونا الشبل عملها الإعلامي في قناة (المرناة السوري) من خلال برامج تتعلق بالجولان السوري ، بالإضافة إلى عدد من البرامج الحوارية الرئيسية. ثم انتقلت إلى قناة الجزيرة عام 2003 وتألقت فيها من خلال تقديم برنامج (للنساء فقط) وجولات إخبارية رئيسية وبرنامج (ما وراء الخبر).
قدمت لونا برامج ومقابلات أثارت ضجة إعلامية كبيرة، كما قامت بتغطية حرب لبنان في يوليو 2006 وبعض الحوادث الهامة، وبعض الحوارات مع كبار الشخصيات والتي أثارت ضجة إعلامية كبيرة، مثل حوارها مع وزير الخارجية الإيراني الذي أثار ضجة كبرى ، بسبب طبيعة التصريحات التي استطاعت أن تنتزعها من الوزير
وأيضا البث المباشر الهام والذي قدمته عند وفاة الرئيس ياسر عرفات وهو ما تكرر أيضا مع بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني
استقالتها من قناة الجزيرة
في 25 مايو عام 2010 استقالت لونا وأربع مذيعات أخريات من لبنان وتونس من قناة الجزيرة لأسباب ربطها مراقبون بالتباين بين موقفها المساند لرئيس سوريا وانطلاقة الثورة السورية ، وبين موقف قناة الجزيرة المعاكس تماما
وعادت لونا الشبل أدراجها إلى دمشق معلنة رفضها سياسة قناة (الجزيرة)، وكافأها رئيس سوريا بتعيينها مستشارة إعلامية في رئاسة الجمهورية، لتطل بعد ذلك كضيفة برنامج على شاشة قناة الدنيا الفضائية السورية موجهة اتهامات لقناة (الجزيرة) بخيانة الأمانة الصحافية.
حياتها الشخصية
تزوجت لونا الشبل من زميلها الإعلامي اللبناني الأصل الفرنسي الجنسية سامي كليب الذي بدوره كان مذيعا في قناة الجزيرة ومقدم برنامج زيارة خاصة، قبل أن ينتقل إلى قناة الميادين. تم تزوجت من عمار ساعاتي وهو سياسي ومسؤول سوري وشخصية نافذة .
أزمات في حياتها
تصدّر اسم الإعلامية السورية لونا الشبل، قائمة الأكثر بحثاً في محرّك البحث “غوغل”، وذلك بعد ورود اسمها ضمن الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأميركية عقوبات، الأمر الذي أثار الفضول لدى المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبحث في سيرة المذيعة.
وأثارت الشبل الكثير من الانتقادات خلال مرافقتها الوفد السوري في مفاوضات جنيف عام 2014، والذي رأسه وزير الخارجية وليد المعلم، وقد ظهرت خلفه حينها وهي تبتسم طوال الوقت. كما أثارت الجدل عندما نفت معرفتها بالسفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، ونفت أيضاً معرفتها بعضو وفد الائتلاف المعارض في جنيف ريما فليحان.
في العام 2017، انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبر يفيد بطرد لونا الشبل من العمل كمستشارة في القصر الجمهوري، ونقل عشرات المعارضين السوريين الخبر، ومن ضمنهم الإعلاميان السوريان فيصل القاسم وموسى العمر، نقلًا عن المعارض لؤي المقداد.
في النهاية ما رأيكم في الموقف الذي اتخذته لونا شبل من قناة الجزيرة وعودتها القصر الرئاسي
شاركونا في التعليقات التي نتابعها باهتمام .