أن تحلم فهذا شيء جميل، وأن تحقق تلك الأحلام فهذا الأجمل، بينما عندما تفكر خارج السرب وتقرر أن تشطح بأفكارك بعيدا عن المألوف، فربما يدفع بك هذا إلى الجنون، وهو ما حدث مع مواطن ياباني قرر وبمحض إرادته التحول إلى كلب، وأنفق أمواله في سبيل هذا الحلم الغريب، ما الحكاية وما الهدف من أن يكون هذا الرجل كلبا ؟ سأحكي لكم في التالي:
حلم غريب!
حقق هذا الرجل ما يصفه بأنه “حلم حياته” فى أن يبدو وكأنه حيوان، حيث نشر صورة له على موقع تويتر تركت مستخدمي المنصة فى حيرة من أمرهم وفي دهشة مما يرونه أمام أعينهم.
حيث لجأ اليابانى الذى يدعى “توكو”، إلى وكالة محترفة تسمى “Zeppet”، لصنع زى إذا ما ارتداه فإنه سيصبح تماما مثل الكلب “كولى”، والذى ينتمى إلى إحدى سلالات الكلاب المعروفة فى اليابان، وكلفه ذلك نحو 2 مليون ين يابانى، واستغرق صنعه مدة 40 يومًا!
وبعد الانتهاء من تصميمه قام «توكو» بإجراء عدة تجارب للتأكد من ملائمته للحركة وتوافق المقاسات مع جسده، ونشر مقاطع فيديو على قناته عبر «يوتيوب» أثناء محاولته التصرف ككلب فيتدحرج ويلعب ويستريح على أرجوحة شبكية ويأكل طعامًا مزيفًا للكلاب ويهز ذيله.
كيف فعل ذلك ؟
ووفقًا لوسائل إعلام محلية فى اليابان، توفر هذه الوكالة عددًا كبيرًا من المنحوتات للأفلام والإعلانات التجارية ومرافق التسلية وتنتج أيضًا الأزياء التى شوهدت على التلفزيون وأزياء المشاهير فى البلاد.
وعن سبب اختياره لفصيلة “الكولى”، قال “لقد صنعته كولى لأنه يبدو حقيقيًا عندما أرتديه.. أفضل الحيوانات هى الحيوانات اللطيفة وخاصة الرباعية”.
وأضاف: “اعتقدت أن حيوانًا كبيرًا قريبًا منى سيكون جيدًا، مع الأخذ فى الاعتبار أنه سيكون نموذجًا واقعيًا، لذلك قررت أن أجعله كلبًا.. حيث يمكن للكلاب ذات الشعر الطويل أن تخفى الشكل البشرى، ولذلك صنعت كولى، سلالة الكلاب المفضلة لدى”.
وعندما سئل توكو عما إذا كان يستطيع تحريك أطرافه بحرية، أجاب: “هناك قيود، لكن يمكن تحريكها.. ومع ذلك، إذا حركته كثيرًا، فلن أبدو مثل الكلب”.
ماذا عن المحيطين به
لقى ما فعله توكو استهجانا كبيرا للغاية خصوصا من عائلته وأصدقائه الذين لم يفهموا السبب الذي دفعه لذلك لكنه قال إنه لم يهتم بأمرهم فقد فعل ما أراده منذ كان طفلا صغيرا ، وهو أن يتحول إلى كلب وهذا أكثر ما يسعده ، ويستمتع بفعل الأشياء التي يفعلها مثل الكلب وأنه درب نفسه على التصرف مثل الكلب .
وقال : نادراً ما أخبر أصدقائي لأنني أخشى أن يظنوا أنني غريب الأطوار، إذ أصبحت عائلتي وكذا أصدقائي مندهشين للغاية عندما علموا أنني أصبحت حيواناً.
ونشر عدة فيديوهات له موجودة على قناته على اليوتيوب وهو يتصرف مثل الكلب مرتديا زيه الغريب.