البيع و الشراء متوقف هذه الفترة بسبب الأسعار، ولكن ما هي توقعات الخبراء بشأن أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة وهل سترتفع أم تنخفض؟
سوق السيارات عندنا بيعاني بشكل كبير الفترة الي فاتت بداية من القيود المفروضة على استيراد السيارات.. و الي وقفت حركة الاستيراد في فبراير 2022 .. و تبعها غيابات للطرازات محلية الصنع بسبب نقص مكونات الإنتاج. . و دي خلي خطوط الانتاج توقف شغل.. وكمان خدنا خبطة اقتصادية بتعويم الجنية و الدولار يوصل لـ 32 جنية و ربع .. و مع الدولار اسعار لفايدة من البنك المركزي الي زادت .. سواء علي قروض السيارات للمستهلك او قروض التمويل للتجار ؟!
وكل العوامل دي سببت ارتفاع جنوني في أسعار السيارات الزيرو في السوق المصري و ناهيك عن الاوفر برايس الي كان بيعلي كل شوية بسبب نقص المعروض .. و الي وصل المستتهلك انو يشيل من دماغه فكرة الشرا الفترة دي .. طب هوا الاسعار هترخص تاني ؟!
سؤال بيجي علي لسان كل المصريين الي عايز يشتري و الي مش عايز …منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، قال إن الوكلاه بيرفعوا الأسعار بسبب تأخر عملية الإفراج السيارات في الموانى .. ف دا يزود عدد الايام الي هيدفعها الوكيل او التاجر عن الارضية في المينا الي وصل اليوم فيها لـ 700جنية و اكتر، و عدم توافر كمية في المعروض بتزود سعر السيارة الواحدة عشان التاجر و الوكيل يغطي تكلفة التشغيل.
زيتون ضاف أن الأسعار مش هترخص إلا في حالة فتح الاستيراد، ودخول كمية كبيرة من السيارات…عشان نزود المعروض قصاد الطلب .. ووضح لنا ان دا مش متاح حاليا بسبب عدم توافر العملة الصعبة لعمل طلبيات استيراد .
و أنه في حالة توفر العملة هيتم تيسير عملية الاستيراد، ولكن بكميات قليلة جدًا، و عشان كدا هتستمر أزمة ارتفاع الأسعار لفترة لغاية ما يتم حل مشكلة الاستيراد بالكامل.
و في نفس الموضوع .. اللواء حسين مصطفى خبير السيارات، والأمين العام لرابطة مصنعي السيارات سابقًا، قال إن الأزمة الحالية هي أزمة عالمية، مش في مصر بس، ولكنها أثرت على الاقتصاد المصري بشكل كبير ودا لكبر قطاع السيارات و تفرعه
، و اللواء حسين وضح أن الأزمة الاقتصادية الي بنعيشها دي مرتبطة بالتضخم العالمي، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية،و الي أثرت على إنتاج السيارات وسلاسل الإمداد في كل نواحي العالم .
و أن كل العوامل دي أدت لارتفاع الأسعار باستمرار، عشان كدا بيلجأ الوكلاا والشركات المستوردة لتحديد أسعار جديدة، علي حسب ارتفاع سعر الدولار، وارتفاع تكلفة الشحن الحالية.
وز اللواء اكد لنا أن السيارات المتوفرة حاليًا في المعارض و السوق قليلة جدًا، بالنسبة لحجم الطلب الموجود،و مش بيتوقع أي حل قريب للأزمة للاسف. و 2023 هيبقي صعب علي قطاع السيارات.
و قال نصار : مفيش أي حل لارتفاع أسعار السيارات وقطع الغيار لغاية ما نوصل لوضع يتم فيه السماح فيه بفتح الاستيراد للسيارات وقطع الغيار بشكل اكبر .
و نصح لمستهلك المصري انو ينتظر علي قرار الشرا الفترة المقبلة .. و لو قرار الشرا ضروري يبقي الشرا اليوم احسن من بكرا .. لان الاسعار في الفترة الجاسة هتظل في ارتفاع .
في النهاية دي كانت وجهه نظر الخبراء في وضع السوق و نصيحتهم .. انما رأيك اهم .. عرفونا لو تقدروا هتشتروا الفترة دي ولا لا .