آخر الأخبار

أخطر من زلزال تركيا..ما هو بركان كولومبو الخطر الأكبر الذي يهدد العالم

لم يعد الزلزال هو أكبر مخاوف، سكان الأرض، فالأخطر قادم خطر كبير يهدد العالم، كارثة جديدة، حمم بركانية تحت الماء، تستعد للخروج في أي لحظة، وستتسبب في تسونامي، وسحابة من الرماد والغازات السامة، ستغطي كوكب الارض
ليأتي الشتاء البركاني !ما الذي يحدث تحت الماء ولماذا كل هذا الغضب!!!

تحذير مهم

حذّر باحثون بمعهد في لندن وجامعة أوريجون الأمريكية، من أن يكون زلزال تركيا المدمر، بداية لكارثة عالمية، تتمثل في بركان يخرج من تحت الماء،وهو بركان «كولومبو».

 أين يختبئ بركان كولومبو

ويتواجد بركان كولومبو، على بعد نحو 7 كيلومترات، من سانتوريني في اليونان، و500 متر تحت سطح البحر، وهو واحد من أكثر البراكين البحرية نشاطا في العالم، وقد يكون بداية لكارثة عالمية، تتمثل في بركان يخرج من تحت الماء.

ما خطورة هذا البركان

وكانت ظهرت دراسة، نشرت في 22 أكتوبر 2022، أن حجرة الصهارة التي تنمو تحت بركان كولومبو،من الممكن أن تؤدي إلى ثوران بركاني آخر، وغرفة الصهارة يبلغ عرضها نحو 0.6 كم، وعمقها 2 كم مع كتلة منصهرة تبلغ 42%، وحجرة الصهارة كانت تنمو بمعدل 4 ملايين متر مكعب سنويا منذ تفجرها في عام 1650.

وتقع رواسب الصهارة بين نحو 2 كيلومتر و4 كيلومترات على الأقل، تحت مستوى سطح البحر، وتمثل خطرا كبيرا. وعمود الرماد والغازات البركانية يمكن أن يرتفع لعشرات الكيلومترات.

بعد ذلك تنتشر في جميع أنحاء الكوكب، فيما ستتحول سحابة الرماد إلى غطاء يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض. قد يأتي شتاء بركاني على كوكب الأرض نتيجة لذلك.

رائحة الكبريت

وكان الأشخاص القريبون، من هذا المكان، أبلغوا عن رائحة كبريت، وشعروا بزلزال بركاني، حيث أن البركان قد يهدأ أو يزداد إلى حالة ثوران طفيفة في أي لحظة.

ويقول المسؤولون إنّ منطقة يبلغ قطرها 10 كيلومترات حول البركان هي منطقة خطرة جدا، وينصح الناس بمراقبة أي موجات تسونامي محتملة.

متى سيحدث

لا يمكن للعلماء تحديد التاريخ، الذي سيحدث فيه الانفجار البركاني، لكن بالتوازي مع ذلك فإنهم يؤكدون أن غرفة الصهارة تنمو بسرعة.وحاليا يعتبر بركان كولومبو، أكثر البراكين نشاطا تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط

وكان هذا البركان المسؤول الرئيسي عن تسونامي، عام 1650 عندما انفجر للمرة الأخيرة، فغطى الماء الجزر في دائرة نصف قطرها 150 كم.

ليست هذه المنطقة فقط !

وتفاجأ العلماء أيضا وقبالة ساحل فانواتو في اليابان، بظهور غيوم ضخمة من الدخان، تتدفق في الهواء، تم تحديد الخطر على بعد 10 كيلومترات، حول بركان «إيست إيبي» تحت الماء، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

وطلبت السلطات من السكان المحليين في جزيرتي إيبي وتونجوا المجاورتين، تجنب الساحل، خشية أن تتسبب التفاعلات البركانية الحالية بتسونامي محتمل.

وتقع فانواتو في منطقة حزام النار، في المحيط الهادئ، التي تشهد نشاطا زلزاليا وبركانيا بشكل متكرر، إذ أنها تعرضت في أوائل يناير، الزلزال بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر، قبالة جزيرة إسبيريتو سانتو الأكبر في شمال الأرخبيل.

وفي النهاية لا يسعنا إلا الدعاء، مما يمكن أن نسميه غضب الأرض .
الذي بدأ هذا العام . ولا أحد يعرف . متى سينتهى ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى