حالة من الخوف، يعيشها الأتراك لدرجة أن بعضهم، يفترشون الشوارع ليلا، والبعض الآخر، يحاول إيجاد بيوت آمنة، فشبح الزلزال الكبير، الذي تنتظره تركيا، بات مخيفا، خصوصا، بعدما عاد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، ليكشف مفاجآت مخيفة، عن الهزات الجديدة في تركيا وسوريا. ليعلنها صراحة نعم هناك زلزال قادم الزلزال الكبير !!!!
نعم إنه قادم !
هزات أرضية جديدة داخل المنطقة، وخوفا من تكرار ما حدث قبل أسبوعين، وتوقعات حول الزلزال الكبير المحتمل وقوعه في مدينة إسطنبول التركية، كشفها العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، وقال مغردا أنه لا أحد يستطيع تأكيد حدوث ذلك.
ولكن كل الاحتمالات تقول أن هناك زلزالا كبيرا سيضرب تركيا
تنبيهات بخصوص اسطنبول
وكان فرانك هوجربيتس قد وجه الأنظار في وقت ماضي، نحو إسطنبول، منوهًا عن احتمال وقوع زلزال كبير، وقال في تغريدة سابقة، «إذا كان موضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999 فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول!».
كما قام بإعادة نشر، تنبوء الهيئة التي يتبعها، والتي جاء فيها، قد يحدث نشاط زلزالي أقوى، وهو (الزلزال الكبير)، في الفترة من يوم 20 إلى 22 فبراير تقريبًا.
ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في الأيام القادمة، فيما أكد عدد من علماء الزلازل، أنه من المحتمل وقوع زلزال كبير خلال السنوات المقبلة في مدينة اسطنبول، خاصة أنها تقع على الحافة الشمالية، التي تعد أحد خطوط الصدع الرئيسية في البلاد، وهي المدينة التي تضم رسميًا، حوالي 16 مليون شخص.
وتوقع الخبراء أن زلزال قهرمان مرعش، هو مجرد البداية، منوهين إلى أن زلزال إسطنبول، من الممكن أن يضرب تركيا في أي لحظة الآن، طبقًا لصحيفة «حربيت» التركية.
لم ينتبه إليه أحد
بعد وقوع زلزال قوي في تركيا وسوريا المجاورة، في 6 فبراير، تداول كثيرون تغريدة لهوغربيتس، زعم فيها توقع زلزال وشيك في المنطقة.
وقوبلت التغريدة بانتقادات المختصين، ممن نبهوا إلى أن الباحث الهولندي، لم يأت بجديد،لأنها تحدث بشكل عام عن احتمال وقوع زلزال قوي، في منطقة معروفة باحتمالاتها الكبيرة للتعرض للهزات الأرضية.
ووفق تغريدة هوغربيتس وقتها، فإن زلزالا بشدة 7.5 درجات سيقع في تركيا والمنطقة، “عاجلا أم آجلا”، وهو ما يعني أن السقف الزمني لوقوع الكارثة يظل مفتوحا.
وأفاد منتقدون بأن هوغربيتس، لا ينتمي إلى مؤسسة علمية مرموقة، كما أنه موضع تشكيك، بسبب بحوثه المثيرة للجدل، حول علاقة حركة الكواكب وأجسام الفضاء بالزلازل على كوكب الأرض.
رعب في اسطنبول
وتعيش اسطنبول، حالة من الخوف، خصوصا بسبب الهزات الارتدادية، والخوف من حدوث، زلزال آخر، قد يؤدي
إلى دمار اسطنبول تماما، فهل حقا ما حدث كان البداية، وأنه تمهيدا لما يسمى الزلزال الكبير.